رغم أن توليه منصب المشرف العام على كرة القدم بنادي النصر كان محل جدل كبير من محبي الأصفر بين مؤيِّد ومعارض إلا أن طلال الرشيد ومن المحك الأول بعد فوز فريقه الذي جاء بشق الأنفس على فريق القادسية بهدفين مقابل هدف استغل ذلك بشكل خاطئ وعاد للحديث عن التحكيم وهي النغمة التي اعتادها الجميع من بعض المسؤولين النصراويين بعد كل مباراة يخوضها الفريق داخلياً أو خارجياً حتى أصابهم الملل من كثرة ترديدها، ومع أن النصر استفاد من احتساب ضربة جزاء غير صحيحة بتسجيله هدف التعادل إلا أن الرشيد أكّدها من منظوره الخاص وطالب بضربة جزاء أخرى لم تحتسب بحسب رأيه. ومع أن السؤال الموجه للمشرف العام كان عن الاستعدادات لملاقاة فريق الكويت الكويتي إلا أنه أجاب عن الحكم مطرف القحطاني، وأنه تم تجميده لاحتسابه ضربتي جزاء كانتا أمام الفريق نفسه وهاجم بأسلوب مكشوف مطالباً باحتساب عشر ضربات جزاء لفريقه؛ وبذلك تتضح الإستراتيجية الإدارية التي اعتمدها طلال الرشيد فيما تبقى من مباريات لفريقه وهي العودة للخلف بأساليب عفا عليها الزمن فأصبحت بالية يتندر عليها كل من يسمعها أو يشاهدها أو يقرأها وهي مهاجمة التحكيم للضغط عليه وتحقيق مكاسب من ذلك، ولعل الرشيد يدرك صعوبة المرحلة القادمة لفريقه وأنها ستكون أمام أقوى الفرق ما دعاه للبدء بمهاجمة التحكيم من الآن فإن لم تتحقق له مكاسب وانتصارات غير مستحقة فإنه بذلك يكون قد أعد العدة بتهيئة الجماهير النصراوية نفسياً لمواجهة الإخفاقات المقبلة!!
