ارتفع حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي واليمن إلى أكثر من 443 مليار ريال خلال العام الماضي 2006م. وبحسب تقرير رسمي صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء اليمني، فإن دول المجلس تأتي في المرتبة الثانية بين الشركاء التجاريين لليمن.
وقال التقرير إن الميزان التجاري ما زال يميل لصالح دول مجلس التعاون، إذ سجل العام المنصرم زيادة بلغت 112 مليار ريال ليصل إلى 280 ملياراً و33 مليوناً و995 ألف ريال مقارنة بـ 168 ملياراً و43 مليوناً و574 ألف ريال في العام 2005م، على حين بلغ إجمالي الواردات اليمنية من دول الخليج 361 ملياراً و879 مليوناً و874 ألف ريال خلال 2006م، ووصل إجمالي الصادرات اليمنية إلى دول المجلس خلال الفترة نفسها 81 ملياراً و845 مليوناً و879 ألف ريال.
وأوضح التقرير أن مادة الأسماك الطازجة والمبردة ولفائف السجائر إلى جانب الخردة والعسل الطبيعي والموز الطازج والمجفف والبصل والعسقلان الطازج والمبرد والبن المحمص غير منزوع الكافين، مثلت أهم الصادرات اليمنية إلى دول مجلس التعاون.
فيما تصدرت السيارات والمعدات الثقيلة والإلكترونية والمواد البتروكيماوية والحديد والصلب أهم واردات اليمن من دول الخليج، فضلاً عن عدد من السلع الأخرى التي تشكل جزءاً من تجارة الترانزيت التي تمر عبر الموانئ الخليجية.
وطبقاً لتقرير الجهاز المركزي للإحصاء، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل موقع الشريك التجاري الأول لليمن بين دول مجلس التعاون، فيما احتلت السعودية مرتبة الشريك التجاري الثاني، وجاءت الكويت في المرتبة الثالثة، ومثلت سلطنة عمان الشريك التجاري الرابع، ودولة قطر الشريك التجاري الخامس، وجاءت البحرين في المركز السادس.