أكدت سيدة الأعمال السعودية سامية لنجاوي أن المرأة السعودية ساهمت بفعالية في دوران العجلة الاقتصادية في المملكة، واستطاعت أن تتجاوز حدود الزمان والمكان من أجل الاستثمار وخلق بنية تتوافق مع عاداتها وتقاليدها وتعكس آمالها وطموحاتها في المشاركة في العملية التنموية والتطوير.
وقالت لنجاوي: إن جملة المدخرات المجمدة في البنوك السعودية وتملكها المرأة تتجاوز 40 مليار ريال، وإن هذه المبالغ يمكن أن يتم الاستفادة منها من أجل نمو العوائد الاقتصادية وإقامة مشروعات استثمارية تنعكس على النمو الاقتصادي وتوفر للمرأة السعودية فرصاً وظيفية وإيجاد مشروعات تخدم المرأة في هذا الوطن. ولفتت لنجاوي إلى أن المرأة السعودية اخترقت الحواجز واستطاعت وفق استراتيجية التفكير السليم مشاركة الرجل بفعالية في وجود مشروعات مشتركة استثمارية وتنموية، منوهةً بما حققته على المستوى الإقليمي والدولي، وبيّنت أن المرأة السعودية باتت تمثل اليوم بلدها في محافل عربية وإقليمية ودولية، ونالت مناصب أممية في الأمم المتحدة، إلى جانب ما حققته في المجالات العلمية والطبية وتحقيق إنجازات متقدمة في مجال إدارة الأعمال؛ فالمرأة السعودية تتمتع بدور قيادي رائد وتمنح حقوقها بصورة تكاملية وفق منهجية التشريع الإسلامي الذي لم يغفل دورها ومنحها الحقوق والواجبات التي لا توجد في أي قوانين وضعية في العالم.
وأثنت سامية لنجاوي على مشاركة المرأة السعودية، وبخاصة سيدات الأعمال، في منتدى جدة الاقتصادي 2007م، موضحةً أن هذه المشاركة عكست تفوق المرأة في الحوار والتعايش الاقتصادي الذي تشهده المملكة في كافة المجالات، وأوضحت أن الجيل القادم من الفتيات السعوديات جيل متعلم يستطيع التعامل مع مستجدات التقنية الحديثة، وسيكون لهن مستقبل أكثر إشراقاً؛ حيث تلقّى هذا الجيل تعليماً متقدماً يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة.
