في لقاء منشور مع لاعب الاتحاد سابقاً ولاعب نجران حالياً الحسن اليامي، سئل لمن يتمنى الفوز في لقاء فريقه نجران مع الاتحاد فرد مجيباً: بأنه يتمنى الفوز للاتحاد على نجران.. لأنه (أي الاتحاد) أقدر على مواصلة الفوز وبالتالي إحراز كأس ولي العهد.
وفي سؤال آخر عن توقعاته للقاء وهل يحتمل فوز نجران على الاتحاد أجاب حضرته: بأنهم سيلعبون للاستمتاع أمام الاتحاد أما الفوز عليه فذلك أمر مستحيل!!
وبعد: فما هذا الخذلان الذي يطبع نفسية لاعب بحجم ووزن وأهمية اليامي في فريقه نجران.
وإذا كان هذا رأيه وهو اللاعب الذي يعول عليه أهل نجران فماذا ينتظر من زملائه في الفريق.. وهل يلامون إذا دب اليأس في نفوسهم طالما أنه هدافهم وأبرزهم يتمنى الفوز لخصمه.
وهل من أمل للفريق طالما أن قائدهم يشيع في أوساط الفريق استحالة الفوز على الاتحاد.
نعم نقدر للحسن اليامي وفاءه وعشقه واستمرار ذلك لفريقه السابق الاتحاد، لكنه الآن أحد أفراد فريق نجران الطامح في الصعود للممتاز، والطامح للإعلان عن حضوره المبكر في كأس ولي العهد.. لكن كيف لهذا الفريق أن يصعد وأن يفوز وأبرز لاعبيه ينشر الخذلان واليأس والهزيمة في نفوس أفراده.