يتمتع الأستاذ طلال آل الشيخ بشخصية رياضية مختلفة، فلك أن تقدمه كرئيس سابق لنادي الشباب، وتستطيع أيضا أن تتحدث عنه كعضو في لجنة المنتخبات وأيضا مدير لتحرير صحيفة الحياة وعضو في اللجنة التنظيمية لكأس العالم للأندية ونائبا لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، طلال آل الشيخ الذي يتمتع بأخلاق عالية يحل اليوم ضيفا علينا في صفحات (الجزيرة) في حوار كاشفناه من خلاله حول كل ما يدور حوله فإلى الحوار:
* لديك مراكز متعددة فأنت مدير تحرير الحياة وعضو لجنة المنتخبات وعضو في اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية ونائب لرئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، في أي المجالات تريد أن نتحدث معك في هذا الحوار؟
- أنا أفضل أن تتحدث معي كرياضي أيا كان الحوار، وفي أي منصب تختار أنت.
* نبدأ من الآخر حيث عقدتم اجتماعا في لجنة المنتخبات مؤخرا، يقال: إنه اجتماع شكلي، وأن القرارات ليس للأعضاء أي دور فيها؟
- أختلف معك تماما في هذا الجانب، ولا أعلم على أي أساس استندت فمن السهل أننا نخرج كصحفيين، ونتهم من أجل الإثارة، ولكن من الصعب أننا نعمل وأعتقد أنه ليس من اللائق أن يقوم الصحافيون بمصادرة جهد من يعمل من أجل الإثارة، وهذا اتهام غير صحيح واجتماع لجنة المنتخبات مثمر بفعل الديمقراطية التي تحصل فيه وسياسة الأمير نواف بن فيصل أنه يعمل بروح الفريق للأعضاء ككل، والدليل أننا جلسنا مع بعض حوالي ساعتين في الاجتماع، ولم نناقش كل النقاط المدرجة في جدول الاجتماع والنقاش كان حادا جدا جدا وتناقشنا مع المدرب، وهناك قرارات ولكن ليس كل شيء يعلن حالا.
* أنت حصلت على إعارة لرعاية الشباب وعدت لماذا؟
- الإعارة من أجل مشاركة المنتخب الأول وكأس العالم، وكذلك منتخب الشباب والإعارة كانت لأغراض لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم.
* ولكن يقال: إنها كانت لأجل أن يتم تعيينك في الإعلام والنشر في الرعاية؟
- غير صحيح، وأنا تفاجأت بما قيل حول ذلك، وأول ما جاءت الإعارة سافرت أنا لألمانيا، وقد يكون حصل ربط لأن الإعارة جاءت بعد أن توليت منصب نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، وقد تسبب ذلك في تخوف بعضهم الذين أطلقوا هذه الإشاعة.
* من هم الذين تخوفوا؟
- قد يكون التخوف من بعض المعنيين بهذا الشأن، وأنا لا أتهم أحدا ولكن من أطلق هذه الإشاعة قد يكون لديه حسابات خاصة، وأنا أحب أطمئنهم بأني لا أهدف لهذا المنصب مطلقا، وأنا أولا وأخيرا مدير تحرير لصحيفة الحياة وباقي المجالات أعمل فيها كتعاون وليس وظائف.
* كثرة المناصب التي تشغلها ألا يؤثر عليك؟
- بالفعل هي تؤثر في المقام على أسرتي وأولادي، وكذلك على عملي وأنا واضع أولويات في العمل وحسب أهمية الشيء، ولكن المتأثر الأول هي أسرتي التي تعاني الكثير لدرجة أنني أحيانا أجلس خمسة أيام في الدراسة لا أشاهد طفلي ولكن في نفس الوقت أنا شاب ومن طرح فيني الثقة أحاول أن أكون عند ثقته.. وعلى فكرة كل المناصب الرياضية التي أشغلها ليس فيها مردود مادي سوى في وظيفتي بجريدة الحياة، وأنا أيضا لم أطلب هذه المناصب إنما كلفت ورشحت لها وأنا أتشرف بذلك، ولاسيما وأنني أحد من قدمهم المجال الإعلامي الرياضي لهذه المناصب.
* هل أنت إذن عون للمسئولين في رعاية الشباب؟
- ليس صحيحا على الإطلاق لأن المسئولين في رعاية الشباب لديهم من الخبرة والحنكة ما يكفي لئلا يعتمدوا لا على طلال ولا على غيره في أي توجيهات كانت ورعاية الشباب فيها رجالات إعلامية متمكنة سواء الدكتور صالح بن ناصر أو العزيز منصور الخضيري وهؤلاء أساتذة نستفيد منهم والشي الثاني هو أن الإعلام السعودي شفاف وواضح لذلك ليس من الممكن أن أنقل أو أسير شيئا آخر .
* ماذا يحتاج الشخص للوصول للمناصب التي حصلت عليها، هل كل ما في الأمر هو أن تكون مجاملا؟
- أكثر شيء في البلد المجاملين لكنهم لم يصلوا لكن حتى لو وصلت عن طريق المجاملة ستعود وتسقط، والأمر الذي يجب أن يأخذه الناس بالاعتبار هو حسن النية في العمل، وهذا أمر قد يستغربه الناس، ولكنه أمر أساسي في النجاح والوصول.
* لماذا تقول: إن الناس قد يستغربون أن حسن النية هو سبب نجاحك؟
- لأنهم قد لا يربطون حسن النية بالنجاح وما أحب أن أقوله: إنني لم أسع في أي يوم من أيام حياتي للمناصب التي حصلت عليها على الرغم من أن الشخص لا يكره أن يحصل على المناصب، وأنا وصلت للمناصب بطرق مختلفة فوصلت لنادي الشباب من خلال الترشيح ووصلت للجنة المنظمة لبطولة أندية العالم ليس من خلال الاتحاد السعودي بل تم ترشيحي من الاتحاد الآسيوي للفيفا فأي مجاملة تتحدث عنها يا أحمد.
* في بطولة العالم للأندية صرحت بأن الثلاثي البرازيلي المسجل في نادي الاتحاد يحق لهم المشاركة مع الفريق ولكن ذلك لم يحصل؟
- لم أتحدث عن ذلك وهذا ليس من اختصاصنا في اللجنة المنظمة، وكل ما حصل أنه لو كان بإمكاني خدمة الاتحاد آنذاك لقمت بذلك لكونه ناديا سعوديا لأن الموضوع ماله علاقة باللجنة المنظمة، ولم ينطرح علينا أبدا، وكنت أتمنى أن يوفق الاتحاد الذي قدم مستويات جيدة، وكان قريبا من الحصول على المركز الثالث لولا بعض الظروف .
* لنتحدث عن رئاستك لنادي الشباب يقال: إنك كنت تحصل على مرتب شهري من النادي لكونك رئيسا له؟
- غير صحيح ومن يقول مثل هذا الكلام عليه أن يثبته ونادي الشباب للمعلومية ولاسيما في النواحي المادية هو ناد مميز، ويوجد محاسب وأمين صندوق وهم من شركة خارجية تشرف على تطوير نادي الشباب.
* لماذا يثار حولك مثل هذا الكلام؟
- أنا لا يهمني مثل هذا الكلام، ولا يهمني من يثيره المهم أنك تعمل وتبني ولا تهدم.
* فترة رئاستك لنادي الشباب لم تحقق النجاح وفق لغة الأرقام، مارأيك؟
- أنا أختلف معك فقد قدمنا عملا جيدا فقمنا بصفقة عبداللطيف الغنام التي كانت من أنجح الصفقات ووصل الفريق إلى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تصدره الدوري، وإذا كانت خسارتنا النهائي إخفاق فإذا لم ينجح سوى ناد واحد من بين 12 ناديا، وإبان رئاستي للنادي لم يكن الهدف فقط تحقيق البطولات بل لدينا إستراتيجية معينة من خلال البناء والتطوير، ومن الأشياء التي أفتخر بها هي أننا منحنا الأجهزة الإدارية للفرق السنية صلاحية كبيرة بعد أن بعنا عقد الغنام مما منحنا فرصة تسجيل أكثر من 100 لاعب وهذا أمر مثبت ولم يكن لي علاقة مباشرة مع هذا الاختيار، ولكن لو نجح من هؤلاء الـ100 أربعة أو خمسة فنحن قد نجحنا .
* تفتخر بصفقة الغنام كثيرا لماذا؟
- لأنها وفرت مبلغا كبيرا لدعم النادي في مرحلة البناء.
* مارأيك في عبداللطيف الغنام كلاعب؟
- من أفضل اللاعبين الذين تعاملت معهم وهو ليس مجرد لاعب فهو إداري وقائد من طراز نادر وبالطبع هو فنيا لاعب كبير ومميز.
* هل دفع الهلال شرط جزائي عبارة عن مليوني ريال في صفقة الغنام؟
- تحدثنا عن ذلك ولم يكن شرطا جزائيا بل هو اتفاق بعد أن تعثرت الصفقة وكان ذلك بيني وبين الأمير محمد بن فيصل.
* لماذا لا تسمي الأشياء بأسمائها فالمليونان شرط جزائي لأن الهلال تأخر في الدفع؟
- هذا رأيك أنت وليس رأيي أنا.
* لننتقل للحديث عن تصريح رئيس الهلال في الموسم الماضي الذي أثار جدلا واسعا، لماذا سربت الشريط للمنتديات؟
- أنت يا أحمد تتهم وتحكم وكل شيء فليس من الصحيح أنني سربت الشريط لأن التصريح قد حضره جميع الصحافيين وليس مندوب الحياة فقط.
* لم يكن أحد منهم يحمل (المسجل) سوى (....... ) من الحياة؟
- التصريح حضره جمع كبير من الصحافيين، وأنا ما أدري وش المشكلة في تصريح قاله الأمير محمد أمام الجميع.
* لكن أنت ماذا تستفيد من نقل الشريط للمنتديات؟
- أنا أتحدى تحديا أن يكون الشريط خرج من عندنا، فالشريط موجود لدي وأغلقت عليه درج مكتبي الأول وكل الزملاء يعرفون ذلك، ولم يتم إخراجه على الإطلاق، وعموما التصريح تم نشره في كل الصحف، ونحن في الحياة أخذنا منه ما ينشر وتركنا ما لا ينشر، وعموما إذا كان التصريح غير صالح للنشر كان من المفترض ألا يصرح من الأصل.
* لكن الواضح أن الشريط تسرب من خلال الحياة؟
- غير صحيح وليس واضحا أننا سربناه كما تقول.
* قد تكون أنت لم تسرب الشريط ولكن قد يكون الصحفي سرب الشريط؟
- لا أعتقد ذلك، وأنا أثق في الصحفي وعموما الشريط لدي أنا في مكتبي.
* السؤال لماذا لم تترك الشريط مع الصحفي لماذا أخذته؟
- نحن نهتم بمصداقيتنا ولا سيما عندما يكون التصريح مثيرا ونقدا لاذعا فمثلا يا أحمد لو أحد يأتي وينتقدك، وأنا لا أملك إثباتا سنكون لا مسئولين ونحن في الحياة نهتم بالمصداقية، لذلك طلبت الشريط لنكون محصنين أنفسنا.
* دعنا نتحدث عن نادي الشباب لماذا سلكت جريدة الحياة مسلك النقد والهجوم على إدارة خالد البلطان بعد أن تركت النادي ولم تتوقفوا حتى تدخلت شخصية شبابية كبرى؟
- ما هو مصدرك في هذا الكلام.
* قراءتي للجريدة؟
- أثبت لي يا أحمد..
* يا أبو تركي ليس من المعقول أن أعود لأعداد قديمة من الجريدة لأثبت لك؟
- سأعود وأقول: إنه من السهل علينا كإعلاميين أن نهاجم وننتقد، ولكن من الصعب أن نقدم إثباتات وهذه أمانة وحتى لما نبحث عن إثارة يجب أن نبحث عنها بطريقة مناسبة وليس بالقيل والقال، وأنا أتحدى أن تجد في الصحيفة إساءة واحدة على الشباب أو على البلطان كشيء شخصي.
* ماهو رأيك في فترة رئاسة خالد البلطان لنادي الشباب؟
- أعتقد أنه نجح وقدم عملا كبيرا تكلل بأكبر بطولة وهي الدوري وأنا بقول لك شيء تعلمناه في الشباب من الأمير خالد بن سلطان وخالد بن سعد وهو أن خلافاتنا الشخصية لا تؤثر علي مسيرة النادي، وحتى لو بعضهم حاول استغلال اختلاف وجهات النظر وهذه سياسة شبابية أتمنى أن نحافظ عليها.
* جريدة الحياة تستهدف الهلال وتحابي الشباب من خلال استكتاب من يقسوا على الهلال؟
- أنت يا أحمد كهلالي إذا عندك استعداد تكتب عندنا في الحياة فأهلاً بك وللمعلومية القيادات الرياضية في الجريدة هم هلاليون وهم عائض الحربي ومنصور الجبرتي، ولكني لم أجد أي كاتب هلالي وأنا كنت وما زلت أبحث عن كاتب هلالي، ولكن لم أجد على الرغم من أني وجدت كتابا نصراويين واتحاديين وأهلاويين، ولكن الهلاليين مرتبطون وأنا أقول لك يا أحمد ياليت تكتب عندنا لتمثل الكتاب الهلاليين، وأنا أعرف أنك هلالي ومافيها شيء، وأنا شبابي وللكل ميول، ولكن العمل شيء والميول شيء، وأنا من خلال (الجزيرة) أتمنى أن أجد كاتبا هلاليا، ونحن في ملحقنا الأخير خصصنا ملحقا عن النصر وجماهيره وعناوين قوية ضد النصر وإدارته، ولكن لا يعني ذلك أننا ضد النصر وفلسفتنا في الحياة وجدنا في البداية صعوبة، ولكنها بدأت تأخذ مسارها وهي أن الحياة تمارس صحافة رياضية، والمعروف في الوسط أن لكل صحيفة ميولا معينة، ولكن اسأل أي صحفي في الحياة ماهي التوجيهات التي تأتيه وهي المصداقية والأمانة، وممكن تجد في نفس العدد نقدا ومدحا لناد معين، ونحاول في الحياة أن نجعل صحيفتنا للكل وليس لناد معين، وأحب أن أقول: إننا نمارس صحافة ولسنا مشجعين.
* ربما تمارسون الصحافة ماعدا مع الشباب فأنتم مشجعون له؟
- حتى الشباب نحن حذرون معه بشكل شديد، وأتحدى أحدا أن يقول: إننا امتدحنا الشباب وهو لا يستحق.
* قبل أن نبدأ الحوار قلت: إنه ليس لك علاقة بالقسم الرياضي فأنت مدير تحرير الجريدة في مكتب الرياض، ولكن الآن أنت تتحدث عن سياسة القسم الرياضي وتبحث أيضا عن كتاب للقسم ما هذا التناقض؟
- أنا لست المسئول المباشر عن الرياضة في الجريدة فأنا مسئول تحرير بمكتب الرياض، ولكن أنا أتابع مع الرياضة مثل ما أتابع المحليات وصفحات أخرى، ولكن تهمني الرياضة لأنني منتم لها، وأنا مشرف على الصفحات الرياضية، وللأمانة أنا معي شباب أعتز بهم، وهم قادرون على السير في الطريق لصحيح، وأنا ابتعدت ستة أشهر، وتحسنت الصفحات الرياضية، وهذا أمر يفرحني ولا يحزنني إذا نجح الأخ عائض أو منصور، وهذا دليل أنني ناجح وأختار الناجحين.
* عندما كنت مبتعدا تغير شكل الصفحات الرياضية وتوجهاتها وبعودتك عادت لنفس توجهاتها السابقة ألم تسمع مثل ذلك؟
- لا ليس صحيحا لأن نفس المشرفين على الصفحات مازالوا موجودين، وحتى في فترة ابتعادي كنت متواصلا معهم ومتصل معهم، وفي سياستهم وهم قاموا بفكرة الملحق ليوم السبت، وكانت فكرة جميلة وناجحة وهي ليس فكرتي وتحسب لعائض ومنصور وعموما أنا أحترمك وأحترم رأيك.
* أنت نائب رئيس الاتحاد العربي للصحافة الرياضية بالتعيين طبعا، هل تستحق هذا المنصب؟
- لا ليس بالتعيين بل بالترشيح.
* من رشحك؟
- هناك جمعية عمومية وتم تعييني من خلالها بالترشيح.
* ولكن نحن في (الجزيرة) كتبنا خبرا عن تعيينك في هذا المنصب قبل الترشيح الذي تتحدث عنه بشهرين؟
- أحترمكم وأحترم خبركم، ولكن الأنظمة تقول: إنني تعينت بالترشيح..!!
* ألم يكن لمكانة رعاية الشباب دور في تعيينك بعيدا عن الترشيح؟
- هذا موضوع آخر، وأنا أتشرف بأن الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل يثقان بي ولولا دعمهما لما وصلت لكثير من المناصب.
* ألا تشعر بالحرج من تردد مثل هذا الكلام حولك؟
- لا أشعر بالحرج لأنني رشحت بطريقة نظامية، وكان الاجتماع رسميا حضره وزير الداخلية الأردني وممثل من السفارة السعودية وحضرت الاجتماع أنا وزميلي مساعد العبدلي، وكان ترشيح من السعودية لمنصب نائب الرئيس بعد اعتذار الأستاذ القدير منصور الخضيري، وتم ترشيحي بالإجماع لأنه لم يكن هناك مرشح آخر.
* كيف تحول ميولك من أهلاوي لشبابي؟
- من يعرف ميولي من نشأتي يعرف بأني شبابي، وكان وقتها أخوي عبدالله حارسا لنادي الشباب، وكان وقتها عندنا ملعب صغير يحضر فيه لاعبون سعوديون كثر أمثال مبروك التركي وسلطان بن نصيب ولاعبون من نادي الشباب، ومنذ ذلك الوقت ومن عرفت الكرة وأنا شبابي.
* لكن بداياتك الصحفية كنت تكتب عن الأهلي؟
- غير صحيح أحضر لي الكتابات التي تقول.
* هل تتوقع أنني أحتفظ بقصاصات كتبتها أنت في جريدة البلاد قبل أكثر من عشر سنوات لا أحتفظ بشيء ولكني أسمع وأتذكر؟
- أنت قد تكون سمعت شيئا واستندت عليه وهو غير صحيح.
* هل ترضى بشهادة زملاء صحافيين أهلاويين؟
- بالمناسبة من أطلق هذه الإشاعة هو الزميل أحمد الشمراني الكاتب الأهلاوي المعروف وعلى فكرة هو شخص أنا أدين له بالكثير فهو أول من منحني الفرصة للكتابة في الصحافة من خلال جريدة البلاد، وتربطني به علاقة صداقة هو والزميل جابر القرني وغيرهما وهو أول من أطلق هذه الإشاعة بحكم أهلاويته وهي من حسن نية بكل تأكيد وفي النهاية، وإذا كنت أهلاويا مالمشكلة، وأنا أفتخر بأني أهلاوي أو هلالي أو نصراوي، وهذا في النهاية تنافس شريف، وأنا فيه مباريات أشجع فيها الهلال وأحيانا النصر والميول ليس عقيدة.
* أثناء فترة رئاستك للشباب أعلنت أن سعيد العويران ممنوع من دخول النادي، وكان له ردة فعل عندما هاجمك صحافيا ماهي القضية؟
- كان هناك مسببات لمنعه من دخول النادي وقرار معين، وفي النهاية سعيد العويران لاعب خدم الشباب والكرة السعودية ولا أحب العودة للماضي وعموما سعيد لا عب مميز ومن حقه أيضا أن يقول رأيه.
* هل اكتفيت بالمناصب التي حصلت عليها في المجال الرياضي؟
- أنا أتشرف بأي منصب وأحب أخدم بلدي من أي مكان، ولم أبحث عن أي منصب معين، وكل المناصب التي وصلتني رحبت بها، ولن أرفض خدمة بلدي.
* في السابق كنت تنتقد في كتاباتك بشكل قوي، الآن العكس ماذا حصل؟
- أنا أتفق معك ولكني مازلت أنتقد، ولكن بشكل أخف حدة، ففي السابق كنت أنتقد وأنا لا أعلم خفايا الأمور، ولكن الآن بات كل شيء أكثر وضوحا، وبالتالي خفت حدة انتقادي، وهناك أيضا أشياء أستطيع أن أوصلها مباشرة بدون الكتابة وفي النهاية المهم هي المصلحة، وعموما من مرحلة لمرحلة الإنسان يتغير، وأنا عندما ترأست نادي الشباب شعرت بأني أظلم مسؤولي الأندية من خلال أننا كنا نأخذ وجهة نظر واحدة وننطلق منها ولا نحصل على الآراء الأخرى، وأنا أعترف بأن هذه من أخطائي الصحافية في البداية ولم أصححها إلا بعد أن لمست الأمر.
مارأيك في هذه الأسماء؟
* الأمير خالد بن سلطان؟
- هذا الشخص غير مجرى حياتي ووضعني في أول طريق النجاح ولولا الله ثم دعمه لما وصلت لما حققت وأنا أعتبره والدا ثانيا لي وأتشرف بذلك.
* الأمير خالد بن سعد؟
- أستاذي الأول في مجال الإدارة الرياضية وتعلمت على يده الكثير من المبادئ المهمة في الأندية الرياضية، وتعلمت منه مبادئ الاحتراف حتى قبل أن يبدأ الاحتراف في المملكة.
* رئيس الشباب خالد البلطان؟ - رجل أعمال ناجح واستطاع أن ينجح في مجال الرياضة، وأتمنى له التوفيق.
* المعلق الرياضي ومدير تحرير الرياضة في صحيفة اليوم محمد البكر؟
- أحد الرموز الرياضية والإعلامية التي نفتخر بها في وسطنا الرياضي.