بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية عدم استفادة الفيصلي من لاعبه الأجنبي السنغالي (الحاج ديمي) فيما تبقى للفريق من مباريات في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد تعرضه لإصابة بالغة أجري له على أثرها عدة عمليات في الرباط الصليبي مع إزالة جزء من الغضروف وهي من الإصابات الكبيرة التي قد تتسبب في ابتعاده عن الكرة مدة طويلة، ولو عاد فإنه لن يعود إلى مستواه المعروف نتيجة عمق الإصابة وتأثيرها على ركبته على أقل تقدير خلال السنوات القليلة القادمة.. وقد أصبح الفيصلاويون في موقف لا يحسدون عليه حيث أنهم فقدوا عنصراً أساسياً من عناصر الفريق التي كانت معه منذ بداية الموسم. وما يخشاه الفيصلاويون هي عدم تعويضهم بلاعب أجنبي آخر خلاف ما هو متبع على المستوى الدولي إضافة إلى أنه سبق أن تعرض أحد أنديتنا إلى الموقف نفسه قبل حوالي ثلاثة مواسم وذلك عندما أصيب لاعب نادي الاتحاد الأجنبي (ديمبا) وتم تعويضه بلاعب أجنبي آخر هو الأرجنتيني (زانتي). وهذا ما يبعث الطمأنينة في قلوب الفيصلاويين خصوصاً وإنه لو لم يتم تعويضهم بلاعب أجنبي آخر فإنهم سيلعبون ما تبقى من من الدوري بلاعبين أجنبيين فقط بينما تلعب بقية الأندية بثلاثة لاعبين أجانب وهنا تنتفي المساواة بين الأندية.. لأن الفيصلي فقد لاعبه من خلال إصابة بالغة لا حول لها فيها ولا قوة.. وأصبح هذا الشيء يؤرقهم لا سيما وأن ريقهم من الفرق التي تصارع من أجل البقاء وفي أمس الحاجة إلى خدمات لاعب أجنبي ثالث كما هو الحال في بقية الأندية وأملهم في الله سبحانه وتعالى ثم في أمير الشباب والرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بإتاحة الفرصة لهم بتسجيل لاعب أجنبي ثالث بعد أن أكدت التقارير الطبية أن إصابة اللاعب من الإصابات البالغة والتي لا يرجى شفاؤه منها قريباً.. وفي الوقت الذي أعرض من خلاله معاناة الفيصلي هذه فإنني متأكد أن سموهما - وكما هي عادتهما مع جميع الأندية- سينظران لهذا الموضوع بالحكمة المعهودة عنهما خصوصاً وأن الفيصلي من الأندية الطموحة التي استطاعت وفي زمن قياسي الوصول إلى هرم مسابقتنا المحلية بإمكانات محدودة وطموح كبير- بعد توفيق الله سبحانه وتعالى- إضافة إلى أن ما حدث للاعب هو قضاء وقدر من الله ليس للفيصلاويين فيه ذنب.. وكل محبي وعشاق الفيصلي ينتظرون بكل شوق ولهفة إلى الموافقة على تسجيل لاعب أجنبي ثالث لفريقهم، فهل يحقق سلطان السعد أمانيهم.