منذ بداية فبراير الماضي ومستثمرو البورصة المصرية يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من تكرار نكسة فبراير من العام الماضي، وأوشك الشهر أن ينتهي على خير لولا أن لحظة الوداع كانت قاسية، فقد شهد آخر يوم في تعاملات فبراير هبوطاً كبيراً لمؤشر البورصة الذى فقد 3.4% من قيمته دفعة واحدة متأثراً بتراجع جماعي لمعظم السواق العالمية، ليحرم السوق من ارتفاع كبير كانت على موعد معه لولا هذه الخسارة الكبيرة.
ورغم ذلك نجح المؤشر الرئيس للبورصة المصرية (كأس 30) في تحقيق مكاسب معقولة خلا شهر فبراير بلغت نسبتها نحو 7.32%، وربح المؤشر 489.25 نقطة ليصل إلى مستوى 7165.06 نقطة مقارنة بمستواه في نهاية يناير السابق له البالغ 6675.81 نقطة.
ويمكن القول أن ما ساهم في تحسن أداء البورصة المصرية خلال شهر فبراير هو عمليات الشراء التي نفذها مستثمرون أجانب على الأسهم المصرية، فضلاً عن عودة السيولة إلى السوق مع اتجاه الأفراد نحو الشراء.
وأضافوا أن السوق تفاعلت إيجابياً مع ترقب المتعاملين لنتائج أعمال عدد من الشركات عن العام الماضي أو النصف الأول من العام المالي 2006-2007م.