نفى رئيس مجلس الغرف السعودية عبد الرحمن الراشد أن يكون هناك غلاء في أسعار مواد البناء بالأسواق السعودية وقال: ليست هناك ارتفاعات بالسوق غير مبررة خصوصاً في سوق أسعار مواد البناء والإنشاء إذ لا بد أن ننظر للواقع بصورة كاملة وليس من زاوية ضيقة، لأن المواد بشكل عام مرتبطة بالمواد الخام والطبيعية، والمتابع للأسواق العالمية والبورصات العالمية يعرف سبب ذلك. لذا لا يمكن أن نتهم سابك بأنها قد بالغت في رفع سعر الحديد وأنها تبيع السعر بالضعف لأننا مرتبطون بأسواق عالمية ناهيك عن أن سوقنا مفتوحة الآن وقابلة للاستيراد.
وبين الراشد أنه لا يمكن ربط دخل المواطن بما يحصل من تغيرات في الأسواق العالمية لأن هذه الأسواق لا يمكن التحكم فيها، ولك أن تنظر إلى سعر البترول قبل 7 سنوات كان سعره في حدود العشرين ريالا ووصل في عام 2006م إلى 78 دولاراً.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب افتتاح سعادته معرض البناء والإنشاء التاسع (بيدكس 2007) بمعارض الظهران الدولية صباح أمس الأحد.
وعن تأثير هذه الارتفاعات على عقود كثير من المقاولات أوضح الراشد عن متابعة الغرفة في هذا الشأن مشيرا إلى أن مجلس الغرف ووزارة التجارة تقدما بمقترح ما زال يدرس في مجلس الشورى بتعويض المقاولين عن الخسائر التي تحدث نتيجة لصعود أسعار بعض المواد بالسوق غير المسيطر عليها، وبالتالي تأثير ذلك في الأسس التعاقدية.
وأضاف الراشد أن التنظيمات الجديدة في مجال العقار سوف تخرج للنور قريباً فيما يخص التمويل العقاري والرهن العقاري وهذه بالطبع ستعطي دفعة كبيرة بالنسبة للمشاريع الإسكانية، كما أن معرض البناء والإنشاء يمثل دفعة قوية لسوق العقار وستكون هناك طفرة في المملكة غير مسبوقة في هذا المجال.
الجدير بالذكر أن المعرض شارك به أكثر من 125 شركة محلية ودولية من الإمارات العربية المتحدة، البحرين، مصر، الأردن، روسيا، إيطاليا، الصين والولايات المتحدة الأمريكية، ويستمر لمدة خمسة أيام.