- في كل الأحوال يبقى مدربنا الوطني القدير ناصر الجوهر نموذجاً مضيئاً من النماذج الرياضية التي نفتخر بها وبما قدمته لرياضة الوطن على مدى 45 عاماً أو يزيد وذلك بدءاً من تمثيله فريق النصر عام 1381هـ ثم المنتخب لاعباً ومدرباً ولا يزال أبو خالد يرتع في ساحة التدريب حتى الآن.

- أربعة عقود ونصف من الزمن خدم بها الرياضة السعودية كانت حافلة بالألقاب الشخصية والإنجازات الذهبية التي حققها سواء مع الأصفر أو الأخضر حيث قضى 20 عاماً في ميدان الركض لاعباً وغادرها بلا بطاقات ملونة ليواصل مشواره الناجح كمدير فني حقق إنجازات عظيمة وألقاباً بارزة في مسيرته التدريبية حتى نال لقب أفضل مدرب بآسيا عام 2000م وذلك تتويجاً لهذه المسيرة الناجحة.

- الجوهر الذي يلازم فراش المرض هذه الأيام يعد إجراء عملية في القلب بمركز الأمير سلطان لأمراض القلب وتكللت ولله الحمد بالنجاح.. نتمنى ومن أعماق قلوبنا أن يغادر السرير الأبيض وهو يرفل بثوب الصحة والعافية ويعود لعشقه القديم ليواصل نجاحاته وإبداعاته كما عودنا بذلك.