تقام مساء اليوم السبت مباراة واحدة ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد وتجمع فريقي الاتحاد ونجران على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة وهي مباراة قد تكون من طرف واحد وهو الفريق الاتحادي الذي يخوض اللقاء على أرضه وبين جماهيره وبكامل نجومه وهذا ما يجعله مرشحاً قوياً للفوز والتأهل لدور الأربعة، ولكن لا يمكن الإقلال من شأن فريق نجران وصيف متصدر دوري الدرجة الأولى، فهو فريق متمكن ولديه عماصر تتميز بحماسها وروحها العالية ولكن عامل الخبرة قد لا يشفع للفريق أمام خبرة وقوة لاعبي الاتحاد.
كيف تأهل الفريقان لدور الثمانية؟
فريق الاتحاد وصل لدور الثمانية بعد أن حقق فوزاً سهلاً على الطائي بنتيجة (6 - 1) سجلت عن طريق الحسن كيتا (هدفين) وأوليفيرا (هدفين) ومناف أبو شقير ومشعل السعيد.
بالمقابل تأهل نجران بعد أن تجاوز فريق القادسية في منافسات دور الستة عشرة بنتيجة (2 - 1) سجلت عن طريق نجم الفريق خالد ذيبان بهدفين سجلهما بالرأس.
الاتحاد قوة في الوسط والهجوم
بكل تأكيد يبقى الاتحاد المرشح الأقوى لتحقيق الفوز في مباراة اليوم لأنه يملك قوة ضاربة في خطي الوسط والهجوم حيث يتفوق محمد نور بمجهوده السخي وتمويله المتقن للمهاجمين بالإضافة لبراعة الحسن كيتا وأوليفيرا وقدرتهم على التسجيل من أصعب الفرص أيضاً عودة مرزوق العتيبي للفريق وظهوره بمستوى جيد سيخدم الاتحاد في مباراة اليوم وجود عناصر اتحادية بهذا الحجم من النجومية بلا شك عامل مؤثر لإنهاء المباراة لصالح الاتحاد الفريق المرشح وبقوة لنيل لقب كأس سمو ولي العهد.
نجران خطر بروح لاعبيه
المهمة صعبة على فريق نجران لكنها ليست مستحيلة لأن الفريق يملك أفراداً يتمتعون بروحهم العالية وحماسهم الكبير واستغلالهم الجيد للفرص أمام المرمى وفي مقدمة هؤلاء الحسن اليامي النجم المميز في صفوف الفريق الاتحادي (سابقاً) ونجران حالياً وخالد ذيبان ومجموعة أخرى من اللاعبين الحريصين على تحقيق إنجاز لفريقهم من خلال الوصول لدور الأربعة لمسابقة كأس سمو ولي العهد وهي فرصة تبدو سانحة إذا لعب نجران بأسلوب دفاعي وفرض أفراده رقابة لصيقة على العناصر الخطيرة في صفوف الاتحاد مثل كيتا وأوليفيرا ونور هذا الأسلوب سيخدم نجران كثيراً ويحد من الخطر الذي سيواجهه مرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة التي يحسن الفريق تطبيقها كما حدث في لقاء دور الستة عشر أمام القادسية والتي أثمرت عن فوز الفريق والوصول لدور الثمانية لذا الأسلوب الدفاعي هو الخيار الوحيد للاعبي لنجران للتصدي للقوة الاتحادية المخيفة.