استقبل الأستاذ حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض وفداً ألبانياً حيث بحث اللقاء سبل التعاون التجاري بين رجال الأعمال في البلدين وتعزيز قنوات الاتصال للتعرف على الفرص التعاون التي يمكن أن يطرقها رجال الأعمال في البلدين.
كما استقبل العذل سفير جمهورية الفلبين لدى المملكة انتونيو بي فليليامور الذي أوضح أن المملكة تعد أكبر شريك تجاري للفلبين في الشرق الأوسط وذلك لاعتماد الفلبين على امدادات النفط السعودي.
وأشار إلى وجود رعايا من الفلبين يقيمون منذ عشرين أو ثلاثين عاماً في المملكة ينعمون بالأمن والأمان التي تعيشها المملكة ويشاركون أبناءها في التنمية الاقتصادية التي تشهدها المملكة.
كما بحث اللقاء أوجه تطوير العلاقات التجارية بين رجال الأعمال في البلدين وفتح مزيد من قنوات التواصل بينهما وإمكانية التعرف على الفرص الاستثمارية في البلدين.
وكان رجال أعمال سعوديون قد بحثوا مع وفد تجاري فلبيني برئاسة مساعدة وزير التجارة والصناعة مؤخراً، بمقر غرفة الرياض التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وتعزيز أوجه التعاون المشترك وسبل دعمها فضلاً عن تحديد أهم المعوقات والصعوبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري، والتسهيلات التي يمكن أن تمنح لرجال الأعمال لفتح آفاق استثمارية جديدة.
وقد أبدي عدد من ممثلي الشركات الفلبينية رغبتها في فتح أسواق جديدة لها في المنطقة، كما عرض الوفد الفلبيني العديد من الفرص الاستثمارية في مجالات اللؤلؤ والمجوهرات، الفحم النباتي، منتجات الدواجن من خلال البحث عن استثمارات مشتركة، معلبات التونة، الساردين، الخضروات، تجارة الموز المجفف والمبرد، زيت جوز الهند، صابون وزيوت التدليك.
يذكر أن حجم التبادل بين السعودية والمملكة بلغ 8875 مليون ريال خلال العام 2005م، ويميل الميزان التجاري لصالح المملكة، حيث بلغت قيمة الصادرات السعودية 8544 مليون ريال.