أعجبني مقال الأستاذ عبد الله العجلان في زاويته الشيقة عذاريب عن المبالغة التي أقدمت عليها إدارة نادي الطائي في تكريم نادي النصر وأحببت أن أعقب على مقال أبو مشعل فأقول إن مما يحمد لإدارات الطائي المتعاقبة فرض شخصية النادي واستقلاليته وعدم تبعيته لأي ناد من الأندية المسماة بالكبيرة ولم يكن في يوم من الأيام فرعاً لأحد مما ولد احترامه من قبل الجميع والجماهير الرياضية، فمصلحة النادي فوق كل اعتبار إلا أن الإدارة الحالية مع الأسف خالفت هذا المبدأ عندما بالغت في تكريم نادي النصر بأن وافقت على تقديم المباراة العصر بدلاً من الليل لماذا لم تطلب من النصر تقديم مباراة الدور الأول في الرياض إلى العصر وأتحدى أن يوافق النصر على تقديم مباراته ولو ساعة.
والأمر الثاني الاستقبال المبالغ فيه وثالثة الأثافي هذه الوليمة الضخمة التي نحرت فيها الإبل والخراف وكلفت مبلغاً لا يستهان به واللاعبون لم يستلموا رواتبهم من عدة أشهر وبسبب المبالغة بالتكريم أهملوا الفريق ولم يعدوه الإعداد الجيد فكان لقمة سائغة للنصر فعاد النصر إلى الرياض سالماً بالتكريم والثلاث نقاط ونحن هنا لسنا ضد الكرم ولكننا ضد إهدار كرامة النادي بالتملق للنصر ثم إن كل الفرق لعبت مع الطائي في حائل ولم تحظ ولو بربع ما كرم به النصر، ومعروفة مواقف النصر مع الطائي منذ القدم يكفي للاستشهاد ثلاثة مواقف:
1- خطف النصر اللاعب ماما دوسو وعقده لا يزال سارياً مع الطائي بعملية قرصنة مشهورة.
2- إساءات مسؤولي النصر ضد رؤساء الطائي وهم الأساتذة: راشد المطير وخالد العجلان وفهد الصادر وقصة الصادر والوارد من الذهن ليست ببعيدة.
3- التشكيك بنتائج الطائي في المباراة المهمة والغمز واللمز من قناته واتهامه بالتلاعب بالنتائج بشكل علني.
وفي الختام نحن جماهير الطائي نرجو من الإدارة المحافظة على استقلالية النادي وعدم إهدار كرامته، فأنتم مؤتمنون على ذلك.
فاصلة:
يقول الحكيم:
ومن يصنع المعروف في غير أهله
يكن حمده ذماً عليه ويندم
مطلق عمر الهديرس
حائل ص.ب: 369