الجميع أثنى على الجهود التي وقفت خلف نجاح وإبراز هذه اللوحة البانورامية الرائعة رالي حائل.. وهو بلا شك محل احترام وتقدير من يتطلع لكي يصبح نواة رياضية طيبة تؤتي أكلها كل عام، وإن كان هناك بعض الملاحظات ألخصها فيما يلي:

1- قبل أيام قلائل فقط من بدء المهرجان بدأ العمل بإقامة مقرات الفعاليات المصاحبة، وهو وقت قصير أربك المنظمين.. علماً بأن عاما مضى على نهاية رالي 2006م لم يكن هناك ما يوحي لتكرار هذا المهرجان..؟؟

2- قرب موقع الفعاليات المصاحبة كالسوق الشعبي والطيران الشراعي من الطريق السريع طريق الجوف أيضاً أربك حركة السير وعبور المشاة حيث لم تستوعب المواقف المخصصة، ولجوء الزوار للجهة الأخرى علما بأن هناك ما يكفي لبضعة أميال لإقامة مقرات هذه الفعاليات وبخاصة الطيران الشراعي بعيداً عن الطريق العام..

3- الأعطال وما يصاحبها من تعثر بعض المشاركين بالرالي فاكهة العمل الإعلامي! كان يجب تخصيص كاميرا خاصة لمتابعة وتسليط الضوء على أسباب العطل للإفادة مستقبلاً؟؟ والأهم تطمين أهالي وأقارب المتسابقين على سلامتهم.. كما حدث للمتسابق الإماراتي الذي شوهدت سيارته منكفئة.. في حين أكثر من اللقاءات والمقابلات الهامشية في معظمها لا قيمة تذكر لها..!؟؟

وقبل أن أختم هذه المشاركة أتقدم بالشكر الجزيل للعميد عبدالرحمن الحمدان وهو أحد القيادات الأمنية بالمنطقة على حسن اختياره لبعض الكلمات والجمل حيث شكر الأهالي على إتاحتهم الفرصة لخدمتهم وخدمة ضيوفهم، بل وشكرهم على ذلك. كلمات رائعة تفاعل معها الجميع بإيجابية لا مثيل لها لإنجاح هذا المهرجان الرائع الذي نأمل فيه أن يحقق للمنطقة ما تتطلع إليه.

عبدالرحمن البقعاوي