قال الحكم أحمد الوادعي إنه سعيد بتوضيح لجنة الحكام الرئيسية لكرة القدم والأجمل في ذلك عندما يكون التوضيح أو الرد واضحاً وصريحاً من أجل إقناع القراء والمتابع بذلك ولكن الرد حصل والحقيقة (غير) وأن السبب في إثارة هذا الموضوع هو إنصافا لزملائنا المراقبين الذين ضحوا بالكثير من وقتهم ومع الأسف البعض منهما لم يأخذ جزءاً بسيطاً مما أخذه عمر الشقير رغم عدم اعتماده للموسم الرياضي 1427هـ.
وأضاف الوادعي: أحب أن أقول للأخ الزيد بأن الجميع يعرف بأن هذا الموسم الرياضي هو 1427هـ وليس لموسم آخر. وتم رفع أسماء المراقبين الفنيين الذين سوف يكلفون بمرافقة الحكام لهذا العام إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد وتم اعتماد أسماء المراقبين لنفس الموسم الحالي حسب ما يتضح للجميع من الصورة الموثقة المرفقة بالمراقبين الفنيين المعتمدين لهذا الموسم حتى يكون القارئ الكريم على علم بذلك ولم يذكر اسم عمر الشقير ضمن هؤلاء المراقبين.
وقال الوادعي إن الزيد ذكر بأنهم وجهوا دعوة لعمر الشقير خلال الاجتماع الذي أُقيم يوم 19- 11-1427هـ لقيد اسمه واعتماده كعضو في اللجنة الحالية فيما قدم غازي كيال اعتذاره.
وأضاف أن لجنة الحكام الرئيسية الحالية لم تعقد اجتماعاً للمراقبين بهذا التاريخ إلا إذا كان عقد هذا الاجتماع في أحد منازل أعضاء لجنة الحكام أو في منزل عمر الشقير فقد يكون صحيحاً وأحب أذكر الزيد بأن الاجتماع الذي عقدته لجنة الحكام الحالية هو اجتماع واحد فقط كان بتاريخ 22- 11-1427هـ وليس كما ذكره الزيد في تعقيبه ومع الأسف عمر الشقير لم يحضر هذا الاجتماع وطنش دعوتكم مثلما فعل مع لجنة مثيب الجعيد ولكن عمر الشقير مع الأسف لم يحضر هذا الاجتماع الذي حضره جميع المراقبين الفنيين ما عدا عمر الشقير ولديَّ ما يثبت ذلك ولا أعتقد بأن الزيد سوف ينكر ذلك فكيف يتم قيد اسمه كمراقب فني وهو لم يحضر الدورات الخاصة بالمراقبين السابقة أو مع اللجنة الحالية إذاً المجاملة والمحاباة حصلت وما دام هذه هي النظرية فلن يتقدم التحكيم ما دمنا نكلف المراقبين لعيون فلان وعلان وتطبق العقوبة على حكم دون حكم والشواهد كثيرة.. وأضاف الوادعي: عمر الشقير لم يحضر أساساً في أي اجتماع سواء اللجنة السابقة وكذلك لم يتجاوب مع اللجنة الحالية فكيف يتم تكليفه وللمعلومة منذ تولي اللجنة الحالية فقد كلف الشقير مراقباً فنياً في مدينة الرياض فقط أربع مرات هذا الذي اتضح لنا فماذا يسمى هذا وإذا كنتم في اللجنة الحالية تريدون رد الجميل للشقير بهذه الطريقة فكان الأولى اتباع طرق أخرى غير ذلك وأحب أن أوضح شيئاً بأن الهدف من توضيح وكشف حقيقة تكليف الشقير حث الجميع على العمل بحيادية وعدالة دون اللجوء إلى العواطف والفزعات بين المراقبين وإعطاء كل ذي حق حقه فهناك مراقبون يذهبون مكلفين إلى مدن متباعدة منها تبوك إلى جازان إلى نجران إلى حائل إلى مدن ومناطق مختلفة يمكثون هناك أكثر من يوم واحد فالأولى أن يكلف هؤلاء وكنت أتمنى أن يكون الأميز منهما مشرفين عن حكام تصفيات دوري الدرجة الثالثة المقامة حالياً بدلاً من توزيع أعضاء اللجنة الحالية على هذا الدورات وكنت أتمنى من الأخ عبدالرحمن الزيد أن يكون رده مقنعاً بدل من إيجاد أعذار ليست صحيحة.
وفي الختام أقول العدل والمساواة هما أساس مقومات وأهداف النجاح.