أبرمت أمانة جامعة الدول العربية عبر فرعها في المنظمة العربية للتنمية الإدارية اتفاقية مع أبناء الشيخ فرحان بن مبارك القحطاني تتضمن رصد جائزة تحت اسم جائزة الشيخ فرحان بن مبارك القحطاني، تمنح في كل سنتين لأفضل الشركات والمؤسسات العربية التي تسجل نجاحات في أدائها وإدارتها بالإضافة إلى محافظتها على البيئة. وجرى توقيع الاتفاقية خلال حفل أقيم في مقر الجامعة في القاهرة الأسبوع الماضي بحضور عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية وأحمد التويجري المدير العام لمنظمة التنمية الإدارية ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية وأحمد التويجري المدير العام لمنظمة التنمية الإدارية ومساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية والشيخ محمد بن فرحان بن مبارك القحطاني والشيخ عائض بن فرحان بن مبارك القحطاني الرئيس المناوب للجائزة وممثل عن أبناء الشيخ فرحان بن مبارك القحطاني. وأكد عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الجامعة فتحت أبوابها أمام مؤسسات المجتمع المدني العربي والقطاع الخاص لتعمل تحت مظلة المجلس الاقتصادي والاجتماعي بهدف تعزيز العمل العربي المشترك في شتى المجالات، واصفاً الجائزة بأنها مبادرة جيدة من قلب القطاع الخاص العربي لتشجيع الشركات العربية على تطوير أدائها الإداري والحفاظ على البيئة. وقال الشيخ محمد بن فرحان القحطاني إن دعم الجامعة العربية وتبنيها هذه الجائزة سيكون إضافة للفكرة التي انطلقت من أجلها الجائزة والتي ستجنى ثمارها بعد انطلاقها، حيث حرص أبناء الشيخ فرحان على تقديم مبادرة للشركات العربية التي وصلت إلى مستويات عالمية من خلال دعم حكوماتها وأصبحت مثالاً يحتذى به. من جهته بين الشيخ عايض القحطاني أن رصد جائزة لأفضل الشركات العربية هو مبادرة من أسرة سعودية لدعم معنوي لتلك الشركات لبذل المزيد من النجاحات التي حققتها الشركات العربية. مشيراً إلى أن هذه المبادرة من الأسرة هي امتداد للمبادرات السعودية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لدعم كل ما هو عربي ليساعد على تنمية الفرد والمنشأة والجهات العربية، وأن اطلاق اسم الشيخ فرحان بن مبارك القحطاني على الجائزة جاء تكريساً لدوره المتميز في قطاع الأعمال السعودي والعالم العربي، موضحاً أن الجائزة تهدف إلى خلق روح المنافسة والتآلف والانسجام بين مؤسسات العالم العربي وحثها على السعي إلى الوصول نحو التميز والإسهام الفاعل في بناء ورفاهية المجتمعات العربية. وأكد القحطاني أن النظام الأساسي للجائزة سينشر في وقت مقبل وأن أعضاءها سيتكونون من ستة أشخاص ذوي خبرة في هذا المجال. مشيراً إلى أن الجائزة ستكون أحد المقاييس المهمة في الأداء الجيد من خلال حصول الشركات العربية عليها حيث إن الجائزة ستخصص للقطاعين العام والخاص في الدول العربية. موضحاً أنها تسعى إلى صقل قدرات ومهارات العناصر البشرية العربية في كافة الممارسات. من جهته بين الدكتور محمد بن دليم أمين سر الجائزة أن الجائزة ستكون من مسؤولية المنظمة العربية للتنمية الإدارية، موضحاً أن الجائزة تتميز بالموضوعية والشفافية في اختيار الحاصلين عليها باتفاق جميع الأطراف. وقال ابن دليم إن الجائزة ستمنح من خلال حفل يقام كل سنتين في بلد الشركة التي حصلت عليها وذلك تكريماً من المنظمة الإدارية للتنمية العربية حيث سيكرم مدير عام الشركة وأعضاء مجلس إدارتها.