تخطط منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية ( ICDL) للمساهمة في إنجاح مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في السعودية، من خلال تقديم مرئيات محددة حول آليات دمج معايير محو أمية الحاسب الآلي في ثلاثة برامج من البرامج التي تضمنها المشروع وتشمل برنامج تطوير المناهج التعليمية، وبرنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وبرنامج النشاط اللاصفي.
وأكد العضو المنتدب لمنظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بالسعودية الدكتور سليمان بن محمد الضلعان، أن المنظمة عكفت منذ الإعلان عن هذا المشروع رسميا، على دراسة المشروع من خلال فريق عمل يضم عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وذلك من أجل الخروج بمقترحات ومرئيات محددة حول هذا المشروع. مشيراً إلى أن اعتماد وزارة التربية والتعليم الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي كمعيار لقياس كفايات المعلمين والمعلمات في الحاسوب وتطبيقاته، سيساهم بشكل كبير في إنجاح برنامج إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، فيما تتطلع المنظمة في ذات الوقت إلى إنجاح البرنامجين المتبقيين من خلال تقديم اقتراحات محددة تتمثل في وضع منهج تعليمي يغطي المراحل التعليمية المختلفة، وذلك ضمن برنامج تحديث المناهج أو اعتماد هذا المنهج كمادة حرة ضمن برنامج النشاط اللاصفي.
وأثنى الضلعان على هذا المشروع، الذي سيتم تنفيذه خلال ست سنوات بتكلفة تسعة مليارات ريال، باعتباره أول مشروع من نوعه على مستوى العالم العربي، مما سيساهم في تطوير وخدمة التعليم في السعودية.
والجدير بالذكر أن الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، تعتبر معياراً قياسياً لمستوى الإلمام بمهارات استخدام الحاسب الآلي في السعودية، حيث يجري تبنيها على نطاق واسع في المملكة يفوق 100 ألف من مستخدمي الكمبيوتر. كما ساهم برنامج الرخصة بشكل كبير في رفع مستوى الإلمام بمهارات استخدام الكمبيوتر في دول الخليج بما فيها السعودية.