كابتن فارس الدهناء في عصره الذهبي في الثمانينيات الميلادية، عهد الإنجازات الاتفاقية، كابتن المنتخب السعودي وقائده في الصعود إلى أولمبياد لوس أنجلوس 84 وكابتن منتخب نجوم آسيا، إنه اللاعب الدولي السابق صالح خليفة الدوسري مساعد المدرب الحالي للفريق الاتفاقي. تحدث ل(الجزيرة) عن ذكريات أول كأس اتفاقية وسعودية على مستوى الأندية في الاستحقاق الخليجي وتوقعاته عن مباراة اليوم.
* عشت إنجازات الاتفاق لاعبا في السابق عندما رفعت أول كأس خليجية في مباراة العربي الكويتي، حدثنا أبو فهد عن ذلك الإنجاز وأبرز مواقفه المطبوعة في ذاكرتك؟
- ما في شك أن فوز الاتفاق بهذه البطولة يعد تحولا للكرة السعودية ولنادي الاتفاق على وجه الخصوص.
وكانت الفرحة جماعية في المملكة لكل الرياضيين واللاعبين كذلك، وكان إنجازا سعوديا (100%) مع مدربين سعوديين، وتعتبر البطولة هي أول بطولة سعودية.
* حدثنا أيضا عن مشاعر الفرح لحظتها وما الموقف الطريف أو الذي لا تنساه في تلك البطولة؟
- كما قلت لك الفرحة كانت عارمة لدى جميع اللاعبين والإداريين وحتى الجماهير، ولا ننسى الجماهير التي حضرت المباراة من أهالي منطقة الأحساء ومن الدمام وكانت الفرحة كبيرة جدا ولا توصف.
وبالنسبة للموقف الطريف فالكل تحدث عنه عندما احتضنت حكم المباراة بعد إطلاقه صافرة النهاية حيث كنت ألح عليه بعد انتهاء الوقت الأصلي أن يطلق صافرته وعندما فعل لم أصدق فاتجهت له مباشرة وعانقته ويقولون بأني رفعته من غير شعور.
* ما الفرق في رأيك بين جيلي الأمس واليوم ونعني لاعبي الاتفاق؟
- الفرق كبير جدا بالأمس كان اللاعب هاويا واليوم اللاعب محترف وهذا يدل على الفارق الكبير بين الجيلين، وصدقني لكل جيل إنجازاته.
* تعيش الآن البطولة الخليجية كمساعد مدرب بعد أن عشتها قائدا للفريق في الملعب، كيف ترى حظوظ الاتفاق باللقب؟
- صحيح أن المواقف تبدلت بين كوني لاعبا وكابتنا للفريق يقوده في أهم مباراة في تاريخه والآن مساعد مدرب وعضو في الجهاز التدريبي.
لكن بالنسبة لحظوظ الاتفاق فهي كبيرة جدا وتحتاج قبل كل شيء إلى احترام الخصم والتركيز وعدم التهاون طيلة المباراة والحذر الشديد وعدم الاعتماد على النتيجة السابقة.
* ماذا تتوقع للنهائي اليوم بين الاتفاق والقادسية الكويتي؟ وكيف يفوز الاتفاق بالكأس؟
- التوقع صعد جدا، لكن كل ما أقوله إن الفريق جاهز للمباراة، فالمعنويات مرتفعة على الرغم من صعوبة المباراة.
ولعل الفوز على الخليج في مباراة الدوري السابقة منح اللاعبين حافزاً كبيراً ودعماً معنوياً مهماً في دخول مباراة اليوم الحاسمة. نريد وقفتكم الصادقة والقوية معنا اليوم وحضوركم سيمنحنا الشيء الكثير والدعم اللامحدود.
أما بالنسبة للاعبين وهم الأهم في هذه المباراة فأتمنى منهم كما قلت لك التركيز والحذر الشديد وعدم الالتفات إلى نتيجة المباراة السابقة.
وأخيرا أقول كل التوفيق لفارس الدهناء.
