تتجه الأنظار اليوم إلى استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام لمتابعة الفريق الاتفاقي ومؤازرته في مباراته المهمة والحاسمة على كأس أندية مجلس التعاون أمام القادسية الكويتي، وإذا كانت كل المؤشرات تؤكد الفوز الاتفاقي لاعتبارات فنية وجماهيرية فإن على لاعبي الاتفاق ألا يركنوا الى هذه الاعتبارات والترشيحات التي ربما تسقطهم إذا لم يكن هناك عطاء وجهد وتركيز كبير داخل الملعب.
كل الأماني لممثل الكرة السعودية بالتوفيق والفوز بالكأس.
* هاجم رئيس نادي القادسية وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم جاسم ياقوت المعسكرات الطويلة لمنتخبات المملكة وقال إن أضرارها كبيرة على النادي والمنتخب واللاعب، وحمل الياقوت معسكرات المنتخب الأولمبي مسؤولية خسائر فريقه الأخيرة واقترابه من الهبوط بسبب ضم معظم نجومه للمنتخب الأولمبي في ظل مشاركة الفريق في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين. المتابعون فوجئوا يطرح هذا الرأي من عضو اتحاد الكرة على صدر الصفحات الرياضية وتمنوا لو أن الياقوت طرحه وبنفس القوة والحماس على طاولة النقاش في أحد اجتماعات اتحاد الكرة.
* دون الاستشهاد بآراء المحايدين الكثر حول أفضلية الهلال واستحقاقه الفوز على الاتحاد وشرعية أهدافه، يكفي فقط الاستشهاد بآراء ثلاثة رموز اتحادية أكدت صحة قرارات الحكم وشرعية هدف الشلهوب وهم كابتن الفريق محمد نور ومدير الكرة الاتحادي السابق والحكم الدولي السابق غازي كيال وعضو شرف الاتحاد والمحلل الفني مدني رحيمي.
* لم يحرج الحكم السابق محمد فوده نفسه فقط بآرائه التحليلية غير المنطقية وغير المتوافقة مع قوانين الكرة عندما تحدث عن حكم مباراة الهلال والاتحاد ولكنه أيضاً أحرج قناة art التي اهتزت صورتها لدى المتلقين واهتزت الثقة فيما تقدمه من برامج.
* استغرب المشاهدون والمتابعون لبرنامج كل الرياضة في القناة الرياضية تخصيص فقرة طويلة من البرنامج عن اللاعب النصراوي الصاعد محمد الشهراني وإمطاره بمدائح مبالغ فيها مع عرض مصور لأهدافه وتحركاته في الملعب خلال المباريات، حيث أكد الكثيرون أن هذه الخطوة تحمل خطورة كبيرة على اللاعب كونه ما زال في بداية الطريق ويحتاج إلى التشجيع والمؤازرة وليس المدح والثناء المبالغ فيه الذي ربما تكون عواقبه وخيمة على موهبة ناشئة تنتظر منها الكثير.
* النتائج الأخيرة للفريق الاتحادي أكدت صحة موقف الأقلام الاتحادية المخلصة والنزيهة التي حذرت كثيراً من التمادي في طريق البهرجة والتلميع للرئيس على حساب النادي. كما كشفت تلك النتائج مدى الخداع والتضليل الذي يمارسه المنتفعون من حول الرئيس الذين جعلوا من الاتحاد مصدراً للاسترزاق بعيداً عن المصداقية والأمانة غير آبهين بمصلحة العميد.