بدأت بمقر البنك الإسلامي للتنمية بجدة أعمال اجتماع لجنة الخبراء لمناقشة السياسات الخاصة بإنشاء صندوق مكافحة الفقر تحت مظلة البنك تنفيذا للقرار الصادر عن القمة الإسلامية الطارئة التي عقدت في مكة المكرمة في شهر ذي القعدة 1426هـ.
وقد القى رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي كلمة أكد فيها ان مكافحة الفقر والحد منه في المجتمعات الإسلامية من الاولويات التي يسعى البنك لتحقيقها منذ تأسيسه قبل أكثر من 32عاما مذكرا في الوقت نفسه بأن برنامج العمل العشري الصادر عن القمة الإسلامية الطارئة المنعقدة في مكة المكرمة كان من أبرز بنوده إنشاء صندوق يهدف للمساهمة في معالجة مشكلات الفقر والتخفيف من حدته وتوفير فرص العمل ومكافحة الأمراض وزيادة فرص التعليم.
ودعا الدكتور أحمد علي الخبراء المشاركين في أعمال الاجتماع الي تسخير خبراتهم وجهودهم لمساعدة البنك في إنشاء صندوق لمكافحة الفقر تحت مظلة البنك، وفقا لقرار مجلس محافظي البنك الإسلامي الذي انعقد في الكويت في شهر مايو الماضي. وأشار إلى ان البنك قد ركز جهوده خلال العقود الثلاثة الماضية كمؤسسة تمويلية تنموية مبيناً أنه مهما تضاعفت موارده لن يستطيع تحقيق أهدافه إلا بادخال تعديلات جوهرية لتحويل هذا التركيز من كون البنك مؤسسة تمويلية إلى مؤسسة حافزة تسعى لحشد الامكانات المتوافرة لدى الأمة من أجل تحقيق الاهداف المنشودة عبر الصندوق المشار إليه.
وبين رئيس البنك الإسلامى للتنمية في ختام كلمته ان هذا الاجتماع سيكون منوطاً به وضع الخطط والآراء والمقترحات اللازمة لتحقيق هذه الغاية.