قدم المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني أمس استقالته من العمل في الجهاز الفني للفريق الكروي بنادي الشباب ولم تتضح الاسباب الحقيقية التي دعت الحسيني إلى تقديم الاستقالة إلا أن مصادر (الجزيرة) أكدت أن السبب الحقيقي لها يعود إلى التدخل المباشر من قبل الحسيني في الأمور الفنية رغم عمله كأخصائي للياقة مما تسبب ذلك في وجود خلاف مع المدير الفني للفريق البرتغالي موريس الذي يرفض هذا التدخل وتم اسناد مهام تدريبات اللياقة إلى الطوني هاني أنور الذي بدأ أمس مهامه مع الفريق.

من جانبها أنهت الادارة الشبابية يوم أمس اجراءات التعاقد مع مدرب الحراس الجزائري عبدالنور كاوه إلى نهاية الموسم الحالي.

وعلى صعيد التدريبات واصل الفريق أمس تحضيراته للقاء الربيع في مسابقة كأس ولي العهد لدور الـ16 يوم الأربعاء المقبل ويسعى البرتغالي موريس المدير الفني إلى تجهيز العديد من العناصر للمشاركة كبدلا لنشأت أكرم وسعيد الحربي وعبدالمحسن الدوسري.

وفي نفس الشأن تأكد غياب المدافع المصري أمير عزمي عن لقاء الربيع بسبب سفره إلى اليونان وسيكون موعد وصوله الخميس القادم.

وعلى صعيد المصابين تأكد غياب المدافع فيصل العبيلي عن الملاعب لمدة ثلاثة أسابيع بسبب الإصابة في عضلة الفخذ في لقاء القادسية الماضي وقد بدأ يوم أمس البرنامج التأهيلي للعودة إلى الملاعب في حين ينهي المحترف الغاني أترام برنامج العلاج يوم الأربعاء ويشارك في تدريبات الخميس تمهيداً للمشاركة مع الفريق في المناسبات المقبلة.