Al Jazirah NewsPaper Monday  19/02/2007 G Issue 12562
الاقتصادية
الأثنين 1 صفر 1428   العدد  12562
(مدينة الملك عبدالله الاقتصادية) تفتح باب التسجيل للمستثمرين في المنطقة الصناعية

* الرياض - (الجزيرة):

افتتحت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، المشروع الذي تعكف إعمار المدينة الاقتصادية على إنشائه في المملكة العربية السعودية، باب التسجيل أمام الراغبين بالاستثمار في المنطقة الصناعية الواقعة في المشروع.

وسوف يتم إطلاق المرحلة الأولى الممتدة على مساحة 63 مليون متر مربع والمخصصة للصناعات في القريب العاجل، حيث يمكن للمستثمرين تسجيل الطلبات عبر الموقع الإلكتروني وتعتبر المنطقة الصناعية إحدى المناطق الست المؤلفة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، وقد تم تصميمها لتلبي كافة احتياجات الشركات والمنشآت الصناعية ولتصبح أكبر المجمعات الصناعية في منطقة الشرق الأوسط.

وتتيح المنطقة الصناعية للمستثمرين الاختيار بين بناء منشآت صناعية على موقع مخدم بالكامل أو انتقاء مقر تم إنشاؤه بأرقى المواصفات.

وقال نضال جمجوم، الرئيس التنفيذي لشركة إعمار المدينة الاقتصادية: باعتباره أحد أهم القطاعات الرئيسية في تنويع مصادر الدخل، فقد أسهم القطاع الصناعي بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي عبر توفير فرص العمل لملايين المواطنين السعوديين.

ولا شك أن المنطقة الصناعية في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية جاءت في الوقت المناسب لتسهم في عملية نمو القطاع الصناعي في المملكة ولتوفر العديد من الميزات المهمة.

وستقدم المنطقة الصناعية مبادرات خاصة لتشجيع رواد الأعمال المحليين من خلال (حاضنات أعمال).

كما قامت شركة إعمار المدينة الاقتصادية بالاستعانة بأشهر بيوت الخبرة العالمية وشركات الاستشارات الهندسية والبيئية بهدف وضع الحلول التي من شأنها ضمان أفضل مستويات الأداء في المنطقة الصناعية مع مراعاة أرقى مستويات الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة. ويضم مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستة أقسام رئيسية هي: الميناء البحري والمنطقة الصناعية ووحي الأعمال المركزي (يشمل مساحات مكتبية وأقسام متعددة الأغراض وجزيرة مالية تحتضن برجاً مؤلفاً من 125 طابقاً، بالإضافة إلى المنطقة التعليمية والمنتجعات والأحياء السكنية).

وتجري حالياً الأعمال الإنشائية في موقع المشروع على قدم وساق، حيث تم الانتهاء من شق الطرق والمنافذ المؤدية للمشروع ليتم افتتاح مركز العروض في القريب العاجل.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد