بدأت شركة الطائف للاستثمار والسياحة في تنفيذ الدراسات المتعلقة بالمشاريع الجديدة في مجال الاستثمار العقاري التي رصدت لها في المرحلة الأولى أكثر من 30 مليون ريال لإقامة وشراء مبانٍ ومجمعات سكنية في محافظة جدة والطائف وتحويلها الى فنادق وشقق وأجنحة مفروشة والتي وافق فيها مجلس إدارة الشركة في اجتماعه الأخير برئاسة سمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالعزيز بن تركي وبحضور معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز المعمر نائب الرئيس الفخري والشيخ عبدالعزيز المسند العضو المؤسس والشيخ تيسير خليل الضابط العضو المنتدب والمدير التنفيذي المهندس عبدالرحمن القريعي على البدء في تنفيذها.
ومن جهته أشاد الأمير تركي بن محمد بن عبدالعزيز بن تركي آل سعود رئيس مجلس إدارة الشركة بالخطوات التي تتواصل لتحقيق كثير من الإنجازات الطموحة التي بدأت الشركة بالتفكير فيها ودراستها والاستعداد للبدء في تنفيذها وفي مقدمتها التحول الجديد في مجال الاستثمار العقاري الى جانب مشاريع سياحية جديدة في العديد من المناطق.
وبين الأمير تركي أن مجلس إدارة الشركة سيقوم في الأيام القادمة بزيارة خاصة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري للشركة برفقة معالي محافظ الطائف للتشرف بالسلام عليه والاطمئنان على صحته بعد عودته من الخارج موضحاً أن سموه -حفظه الله ورعاه- كان له باع طويل في الدفع بجميع الدراسات والمشاريع المقترحة في بداية التأسيس وفي مقدمتها المرحلة الأولى من مشروع تلفريك الهدى ومنتجع قرية الكر السياحية والذي أصبح اليوم أحد أهم عناصر لجذب السواح والمصطافين للطائف.
واستبعد الأمير تركي أي توجه لطرح أسهم شركة الطائف للتداول أو تخصيص جزء من رأس مالها الجديد للاكتتاب العام وقال إن شركة الطائف ستظل مغلقة ومتى ما رأى المسئولون في الشركة تحويلها الى مساهمة عامة لمصلحة المساهمين سنتخذ مثل تلك الخطوات في الوقت المناسب. مؤكداً أن الشركة تسير بصورة جيدة ومشجعة وحققت أرباحاً سنوية متتالية من خلال دخلها المادي من المشاريع القائمة ورأس المال الذي تم الاكتفاء به وقدرة 100 مليون سيتم استثماره في مشاريع جديدة بدأت دراستها منها الاستثمار في الجانب العقاري ومشاريع أخرى سيتم الإفصاح عنها في حينه.
