تحليل - خبير الجزيرة القانوني الحكم: أحمد الوادعي

المناسبة: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

المكان: استاد الملك فهد الدولي.

اليوم والتاريخ: الجمعة 28 محرم 1428هـ، الموافق 16 فبراير 2007م.

الفريقان: الاتحاد والهلال.

الحكام: كارلوس ميجا أسيلا، دولي إسباني، حكم ساحة.

جوان كارلوس ميتز، دولي إسباني، حكم مساعد أول.

فيسينتي أجيه دوزانس، دولي إسباني، حكم مساعد ثانٍ.

فيسينتي ليزونس كورتس، درجة أولى، حكم رابع.

عمر الشقير المراقب الفني للحكام.

أحمد البدو المراقب الإداري.

النتيجة النهائية: هدفان للهلال مقابل هدف واحد للاتحاد.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول

د8 و18 ثانية: المساعد الأول يرفع رايته على وجود تسلل على الاتحاد، ولكن الحكم أعطاه إشارة بإنزال الراية، وقرار الحكم صحيح؛ لأن المساعد الأول استعجل في الرفع؛ لأن لاعب الاتحاد لم يستفدْ من موقفه، والكرة أيضاً اتجهت إلى حارس الهلال.

د13 و22 ثانية: خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم، الخطأ كان بالقرب من المساعد الثاني الذي لم يساعد الحكم في الإعلان عن هذا الخطأ.

د21 و11 ثانية: خطأ لفريق الهلال لم يعلن عنه الحكم أيضاً، وهذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الاتحاد محمد نور للسلوك غير الرياضي، وهو أيضاً لم يمنح البطاقة.

د27 و42 ثانية: تسلُّل على مهاجم الاتحاد غير السعودي الحسن كيتا لم يعلن عنه المساعد الأول.

د29 و44 ثانية: هدف أول للهلال صحيح سجله اللاعب ياسر القحطاني.

د33 و45 ثانية: الحكم يعلن عن خطأ وركلة حرة مباشرة للهلال، هذا الخطأ يستحق عليه بطاقة صفراء للاعب الاتحاد غير السعودي الحسن كيتا للسلوك غير الرياضي، الحكم اكتفى بالخطأ فقط.

د36 و57 ثانية: خطأ للاتحاد لم يعلن الحكم عنه بعد أن تعمّد لاعب الهلال غير السعودي تفاريس لعب الكرة بيده، وكان يستحق على هذا الخطأ البطاقة الصفراء للسلوك غير الرياضي، الحكم لم يعلن عن الخطأ في الأساس.

د43 و13 ثانية: خطأ للاتحاد أيضاً لم يعلن عنه الحكم، هذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الهلال ياسر القحطاني للسلوك غير الرياضي.

أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني

د49 و57 ثانية: لاعب الاتحاد يسقط داخل منطقة جزاء الهلال، الحكم يأمر باستمرار اللعب، وهو قرار صحيح؛ لأن مدافع الهلال فهد المفرج لم يتركب خطأ اتجاه مهاجم الاتحاد ولعب على الكرة، وقرار الحكم صحيح باستمرار اللعب واحتساب ركلة ركنية للاتحاد.

د56 و37 ثانية: خطأ للاتحاد وركلة حرة مباشرة صحيحة وإنذار مستحق للاعب الهلال نواف التمياط للسلوك غير الرياضي.

د57 و56 ثانية: تسلُّل على مهاجم الاتحاد محمد نور لم يعلن عنه المساعد الثاني الذي كان في موقف تسلل لحظة لعب الكرة له من زميله، أيضاً المساعد الثاني لم يكن في المكان الصحيح مع آخر ثاني مدافع، وهذا ما جعله لا يتخذ القرار الصحيح.

د62 و58 ثانية: خطأ للهلال صحيح لم يعلن عنه الحكم، هذا الخطأ أيضاً يستحق البطاقة الصفراء للاعب الاتحاد عدنان فلاتة للتهور والإصرار على مخالفة القانون على رغم أن هذا الخطأ حصل بالقرب من المساعد الأول، ولكن لم يعلن عنه المساعد ولا الحكم.

د66 و36 ثانية: خطأ للاتحاد صحيح، ولكن الحكم أعطى مبدأ إتاحة الفرصة للاتحاد، وهو قرار صحيح، وهذا الخطأ يستحق البطاقة الصفراء للاعب الهلال تفاريس، وهذا ما حصل، فعاد الحكم عند أقرب توقف ومنح البطاقة المستحقة للاعب الهلال غير السعودي تفاريس.

د69 و58 ثانية: الحكم يعلن عن خطأ للاتحاد ويشهر البطاقة الصفراء للاعب الهلال غير السعودي تفاريس، وهي بطاقة غير مستحقة؛ لأن اللاعب تفاريس هدفه الكرة، وهذا ما حصل؛ حيث لعب الكرة ولم يستحق بطاقة. إذنْ تقدير ضعيف من الحكم في منح تفاريس البطاقة الصفراء الثانية، وهي بطاقة غير مستحقة، وبناءً على ذلك أشهر الحكم له البطاقة الحمراء.

د71 و40 ثانية: هدف للاتحاد صحيح سجله اللاعب نايف البلوي.

د81 و31 ثانية: مدافع الهلال فهد المفرج يقوم بمسك مهاجم الاتحاد الحسن كيتا داخل منطقة جزاء الهلال وركلة جزاء للاتحاد لم يعلن عنها الحكم، وقبل عملية المسك كان نفس المهاجم كيتا قد قام بارتكاب خطأ ضد مدافع الهلال المفرج بدفعه بيده، ولكن الحكم لم يعلن عن هذا الخطأ، وكان الواجب على الحكم ما دام لم يشاهد الخطأ الأول الذي ارتكبه الحسن كيتا أن يعلن عن ركلة جزاء للاتحاد، وعلى رغم قرب الحكم والرؤية كانت واضحة له إلا أنه لم يتخذ القرار الصحيح في هذه الحالة، ولو احتسب الخطأ الأول لما حصل الخطأ الثاني وهو المسك.

د81 و52 ثانية: الحكم يحتسب ركلة حرة مباشرة للاتحاد ويشهر البطاقة الحمراء للاعب الهلال عبد العزيز الخثران لحرمان فريق الاتحاد من فرصة محققة لتسجيل هدف. إذنْ قرار الحكم صحيح، سواء احتساب الخطأ أو الطرد.

د86 و56 ثانية: خطأ للهلال صحيح وركلة حرة مباشرة وإنذار مستحق لمدافع الاتحاد رضا تكر لإعاقة لاعب الهلال ياسر القحطاني. إذنْ بطاقة مستحقة للسلوك غير الرياضي. صحيح ياسر القحطاني كان مواجهاً لمرمى الاتحاد، ولو كانت الكرة تحت سيطرته لحظة ارتكاب الخطأ لقلنا: إن رضا تكر يستحق البطاقة الحمراء مباشرة، ولكن في هذه الحالة الكرة لم تكن تحت سيطرة القحطاني لحظة ارتكاب الخطأ. إذنْ قرار الحكم صحيح بالاكتفاء بالبطاقة الصفراء واحتساب ركلة حرة مباشرة للهلال.

وبعد أن منح الحكم البطاقة وسجل رقم اللاعب وأمر لاعبي الاتحاد بالعودة وإعطاء إشارة للاعب الهلال محمد الشلهوب بوضع الكرة على الأرض عاد الحكم إلى الخلف وأخذ مكانه، فنفذ لاعب الهلال محمد الشلهوب الكرة داخل مرمى الاتحاد، فاحتسب الحكم الهدف، وهو قرار صحيح، والهدف شرعي، ولو أشار الحكم إلى لاعب الهلال بعدم اللعب إلا بعد الإشارة كرفع الصافرة إلى أعلى والإشارة إليها بيده الأخرى وكان ذلك واضحاً للجميع، وخصوصاً اللاعبين، لأُعيد في هذه الحالة تنفيذ اللعبة وأنذر المنفذ، وما دام الحكم لم يفعل ذلك وهذا ما حصل في هذه الحالة فالهدف صحيح، والحكم معه الحق في ذلك، وكان الأولى بلاعبي الاتحاد أن يعملوا الحيطة بسرعة وترك الحكم والنقاش معه كما حصل من اللاعب حمد العيسى.

د89 و28 ثانية: الحكم يحتسب ركلة حرة مباشرة للهلال ويشهر البطاقة الحمراء للاعب الاتحاد عبد الله حيدر لارتكابه اللعب العنيف اتجاه لاعب الهلال عمر الغامدي، وهو قرار صحيح من الحكم تمشياً مع القرار 4 من قرارات المجلس الدولي التشريعي الخاص بالمادة 12 الأخطاء وسوء السلوك من قانون اللعبة التي تنصّ على أن المهاجمة التي تعرض سلامة الخصم للخطر يجب أن يعاقب بعقوبة اللعب العنيف، وعقوبة اللعب العنيف هي البطاقة الحمراء، وهذا ما حصل في هذه اللعبة.

د91 و12 ثانية: الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الاتحاد حمد العيسى للاعتراض على قرار الحكم، وهي بطاقة مستحقة؛ لأن الاعتراض حصل بالقول والفعل من لاعب الاتحاد العيسى.

د92 و11 ثانية: نفس اللاعب حمد العيسى مدافع الاتحاد يرتكب خطأ يستحق عليه البطاقة الصفراء للتهور والإصرار على مخالفة القانون، وهذا ما حصل؛ حيث منحه الحكم البطاقة الصفراء، وهي البطاقة الثانية له في اللقاء، وبناءً على ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء للاعب الاتحاد حمد العيسى، وهي بطاقة مستحقة.

باختصار

- ركلة البداية كانت لفريق الهلال.

- أول خطأ احتسبه الحكم كان لفريق الهلال.

- أول هدف سُجِّل في اللقاء كان للهلال عن طريق ياسر القحطاني.

- أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الهلال نواف التمياط.

- أول بطاقة حمراء أشهرها الحكم كانت للاعب الهلال غير السعودي تفاريس.

- على رغم أن تحرُّكاته داخل الملعب جيدة وتمركزه جيد إلا أنه فاتت عليه بعض القرارات، وبخاصة الحالة التي حصلت في الدقيقة 81 و31 ثانية داخل منطقة جزاء الهلال، وأيضاً تقديره الخاطئ في الإنذار الثاني لمدافع الهلال تفاريس.

- لياقته جيدة.

- أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة بشكل دائم.

- تطبيقه المسافة القانونية لم يكن بالشكل المطلوب في بعض الحالات.

- متعاون ومتفاهم مع مساعديه.

- كان هناك تقبُّل بشكل كبير لقراراته من قبل لاعبي الفريقين.

- المساعدان قاما بواجبهما كالمعتاد، وإن سُجِّل عليهما حالتا تسلُّل.

- الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.

- الحكم لم يسمح بلعب الكرة وهي متحركة أثناء تنفيذ الأخطاء، وهذا هو المطلوب.

- الطاقم الإسباني في هذا اللقاء كان مستواه الفني أقل بكثير من الطاقم الذي أدار لقاء الأهلي والاتحاد في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد.

- غياب الأستاذ عبد الله الدبل رحمه الله كان له دور في عملية التنسيق والاختيار للحكام المميزين غير السعوديين.

- الشوط الأول حدثت فيه أخطاء تستحق البطاقة الصفراء، لكن الحكم رأى عكس ذلك ولم يشهر بطاقة في هذا الشوط.

- تكليف عمر الشقير مراقباً فنياً لهذا اللقاء وضح فيه المجاملة من لجنة الحكام الرئيسة، وهو التكليف الرابع له منذ تولّي عبد الله الناصر اللجنة، وعلى رغم ذلك فإن تكليفه يعتبر مخالفاً لتعليمات الرئيس العام لرعاية الشباب؛ حيث إن الشقير ليس مراقباً معتمداً لعام 1427- 1428هـ ضمن المراقبين الفنيين المعتمدين من قبل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً فيه خلال الشوط الأول هو 27 دقيقة و56 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 18 دقيقة و4 ثوانٍ، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب دقيقة واحدة وقتاً بدل ضائع للشوط الأول، وهو تقدير مقبول.

- الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً فيه خلال الشوط الثاني هو 22 دقيقة و35 ثانية، أما باقي اللعب، وهو 27 دقيقة و25 ثانية، فكان اللاعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.

- الحكم احتسب خمس دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول جداً.

للتواصل: