أصدرت إدارة نادي الاتفاق أمس بياناً صحفياً حول موضوع لاعب الفريق أحمد البحري الذي وقع للنصر نهاية الأسبوع الماضي.. وجاء في البيان الاتفاقي أن النادي حريص على علاقات متميزة مع جميع الأندية وخاصة النصر الذي وقع له اللاعب. وهنا نص البيان:

تابع مجلس إدارة نادي الاتفاق التطورات الأخيرة في موضوع لاعبها المنتهي عقده أحمد ناصر البحري وما رافق تلك التطورات من لغط في تفسير الوضع الحالي لعلاقة اللاعب بناديه الاتفاق وإذ يذكر مجلس إدارة نادي الاتفاق بضرورة الرجوع إلى اللوائح والأنظمة، والبعد عن التفسير الأحادي لتلك الأنظمة، أو خلط بعض المفاهيم الموجودة في أنظمة ولوائح أخرى غير تلك الأنظمة واللوائح المعمول بها في الاتحاد السعودي لكرة القدم.

كما ان إدارة الاتفاق لا تزال عند رأيها بأن خطاب الاتحاد السعودي لكرة القدم الوارد للنادي برقم (47) وتاريخ 4-1-1428هـ يعتبر الموقف الحالي والصحيح وبالتالي فإن أي خلط في الأمور أو أي اجتهادات خاطئة سواء من مدير أعمال اللاعب أو من إدارة نادي النصر التي نكن لها كل تقدير لا تساهم في حل هذه المشكلة التي لا نرى مبرراً لأي تصرف لها بعيداً عن موقف ورأي إدارة الاتفاق التي تملك حلول هذه القضية.

وليعلم الجميع أن لوائح الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم المادة الثانية عشرة من الفصل السابع الواردة في خطاب سعادة الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم المنوه عنه سابقاً تحصر حل الموضوع في تطبيق تلك المادة فقط، وحيث نما إلى علمنا بأن إدارة نادي النصر قد أتمت التعاقد مع اللاعب وبايعاز من مدير أعماله مباشرة دون الرجوع لناديه بما يتعارض مع أنظمة الاتحاد السعودي المعمول بها.

لذا فإننا نطالب الأمانة العامة للاتحاد بسرعة رفض تصرف إدارة النصر والعودة مرة أخرى إلى قرار الأمانة العامة في هذا الموضوع احتراماً للنظام واللوائح المعمول بها محلياً وحفظاً لحقوق نادي الاتفاق التي كفلها النظام.

وبالرغم من ان إدارة نادي النصر قد فاوضتنا قبل أسبوع فقط لضم اللاعب وتم الاتفاق على كافة التفاصيل، وذلك لقناعتها سابقاً بضرورة الرجوع لناديه فكيف يتم تسجيله الآن بهذا الأسلوب.

وإدارة نادي الاتفاق إذ تصدر هذا البيان فإنها تؤكد حرصها على علاقات متميزة مع جميع الأندية الرياضية وخاصة الأخوة الأعزاء في نادينا النصر.

والله من وراء القصد..

مجلس إدارة نادي الاتفاق

مازلت بحاجة للوقت.. وهذا ما أسعدني في الفريق الهلالي