- أدار المباراة طاقم تحكيمي إسباني مؤلَّف من جونزاليس بينا ردينو للساحة وساعده مواطناه جوديريو رفائيل وأفيديو أنطونيو، وحكم رابع الدولي السعودي خليل جلال.
- عبد الله الجمعان لقي ترحيباً كبيراً من لدن الجماهير الأهلاوية قبل بدء المباراة. عدد من الظرفاء علّقوا بأن عدوى الذهب انتقلت أو عادت للقلعة من الزعيم بحضور النجم الهلالي عبد الله الجمعان.
- نجح الأهلاوية في تأهيل وتحضير لاعبيهم نفسياً بقيادة الشرفي الراقي الأمير خالد بن عبد الله والتفاف الشرفيين وجهود الإدارة الصادقة، بينما أخفق الاتحادية في هذا الجانب المهم.
- الذهب ليس بغريب على الأهلي ذلك النادي الراقي فهو قلعة الكؤوس رغم غيابه لأربع سنوات عن معانقة الذهب.
- الثلاثية التاريخية البيضاء التي سجّلها نجوم الأهلي في شباك المنافس في ديربي الذهب كان بالإمكان أن تكون رباعية أو خماسية لو أحسن الثنائي كايو وقمامدية استثمار الفرص والتهالك الدفاعي الاتحادي.
- الحارس المتألق ياسر المسيليم كان النجم الأول في اللقاء فقد ذاد عن مرماه ببسالة من خلال تمركز جيد وخروج مناسب ولعب دوراً فاعلاً في الفوز الأهلاوي ليؤكِّد نجوميته وأحقيته بخلافة العملاق محمد الدعيع في حماية شباك المنتخب.
- على الرغم من عدم طرده للثنائي الاتحادي حمد المنتشري والحسن كيتا لمخاشنتاتهما المتعددة، وعدم احتسابه ركلة جزاء ثانية للأهلي، إلا أن الحكم الإسباني جونزاليس أدار المباراة بنجاح وحكمة متناهية وسجل نفسه نجماً بقراراته الصحيحة والجريئة، وأكد سلامة توجه القيادة الرياضية إلى الاستعانة بالحكم الأجنبي.
- كان للهدف المبكر الذي هزَّ به مالك معاذ الشباك الاتحادية مستغلاً سرعته ومهارته والمساحة التي أتاحها تراجع المدافع الاتحادي وقلة خبرة الحارس ملائكة، مفعول السحر، حيث أربك ألعاب الاتحاد وأفقدها التركيز وزاد من حجم الثقة في نفوس زملائه.
- الكابتن والمحترف التونسي خالد بدرة لعب بخبرته العريضة والدولية المشهود لها دوراً فاعلاً في قيادة الفريق الأهلاوي وتنظيم تحركاته وتهدئة لاعبيه في الأوقات المهمة والحاسمة.
- كانت هنالك مباراة من نوع آخر بين جوالي الناديين ورابطتي المشجعين، جاءت الغلبة فيها في النهاية للجوال الأخضر والأهازيج الخضراء الرائعة والممتعة.
- قناة art لم توفّق في اختيار المعلق (الثرثار) عدنان حمد ولا المحلّل (المتكلّف) حسين الصادق للمباراة والأستديو التحليلي. في حين كان المشاهد ينتظر إطلالة المعلق المبدع رؤوف خليف فوجئ بالثرثار يفرض وجوده في النهائي!
- (شباب الأهلي هزموا عواجيز الاتحاد)، ذلكم هو العنوان الأبرز للمباراة، حيث يصغر لاعبو الأهلي نظراءهم في الاتحاد سواء اللاعبين الأساسيين أو الاحتياطيين.
- توجه سليم للأهلاويين لأداء مناسك العمرة، فبالشكر تدوم النعم.
- يجب أن لا تلغي غمرة الأفراح الأهلاويين التحضير والالتفات لتجهيز الفريق لأهلي بوعريريج الجزائري في مشوار دوري أبطال العرب.
- هل عرف الثلاثي أحمد الدوخي وإبراهيم سويد ومناف أبو شقير حجم الأثر السلبي لتهورهم وحماقاتهم التي ارتكبوها وتسبّبت في طردهم خاصة بعد معاناة فريقهم في المباراة النهائية.
الغريب أنهم لاعبون تشبعوا خبرة وتجارب لكن يبدو أن (فاقد الشيء لا يعطيه)..!
- على الرغم من الشكوك التي حامت حول تسجيل البرازيلي فاقنر مع الاتحاد على خلفية التشكيك في تسليم المكسيكي بورغيتي لحقوقه المالية وتوقيع مخالصة مالية معه، إلا أنه لعب المباراة ولم يقدِّم ما يشفع له!
- نائب رئيس الأهلي عبد الله البلوشي قال جملة مهمة (جبنا الكأس وحققنا الذهب في الملعب وتركنا لهم التصاريح) فعلاً قول حكيم، فالأفعال أبلغ من الأقوال دائماً.
- بحثنا عن رئيس الاتحاد في المنصة بعد تتويج لاعبيه بالميداليات الفضية فلم نشاهده، إن مثل هذا التصرف يغذي جذور التعصب واختزال المنافسة في حسابات الفوز والخسارة فقط!