يظل النجم محمد نور واحداً من أبرع لاعبي القارة الصفراء على الاطلاق داخل الملعب بفنه ومهارته ومجهوده الوافر طيلة تسعين دقيقة رغم تحفظي على تصرفاته البعيدة عن الكرة وأخلاقياتها سواء في الملعب أو خارجه.
الاتحاد عجز أيما عجز عن سد فراغ هذا النجم أو ملء خانته بأي لاعب سواء كان محلياً أو أجنبياً، المباراة النهائية أكدت هذه الحقيقة بما لا يدع مجالاً للشك فيها.
غياب نور وإيقافه على خلفية ملابسات عقده الاحترافي هو خطأ فادح من نتاج العمل الإداري غير المنظم في أروقة نادي الاتحاد، ونتاج عن السياسة غير المقننة أو المتوازنة في التعامل مع المشكلات الاتحادية ونجوم الفريق.
غياب نور عن الاتحاد أضر بالفريق فنياً ونفسياً لما له من ثقل نوعي لافت في المسألتين الفنية والنفسية بالعميد.