أكَّد الدكتور عبد العزيز بن يوسف البابطين، رئيس قطاع النقل في الهيئة العامة للاستثمار أن المدن الاقتصادية المتكاملة ستضم مراكز عالمية للنقل والخدمات اللوجستية مرتبطة بوسائط النقل البرية والبحرية والجوية وخطوط السكك الحديدية، مبيِّناً أن هذه المراكز ستضم أيضاً بنية تحتية ذكية تشمل نظاماً متكاملاً للاتصالات والتحكم والأمن الذي يضمن سهولة ومرونة إجراءات التصدير والاستيراد، فضلاً عن إجراءات محكمة للأمن والسلامة.
جاء ذلك في العرض الذي قدَّمته الهيئة العامة للاستثمار عن الفرص الاستثمارية في المدن الاقتصادية المتكاملة في السعودية وفي مقدمتها مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وخاصة قطاع النقل في مؤتمر تطوير الموانئ في الشرق الأوسط الذي نظّمته مؤسسة ميد بمدينة دبي.
وأوضح الدكتور البابطين أن قطاع الإمدادت والتموين من أكثر قطاعات الخدمات التي توفر وظائف خصوصاً للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وأن الهيئة العامة للاستثمار سعت لتشمل تلك المراكز كافة العناصر الأساسية للخدمات اللوجستية من النقل والتخزين إلى الخدمات ذات القيمة المضافة التي تشمل التغليف والتجميع والصناعات الخفيفة.
وذكر رئيس قطاع النقل في الهيئة العامة للاستثمار أنه جرى عرض الفرص الاستثمارية في الموانئ السعودية وخاصة مشروع ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، مشيراً إلى حجز مساحة أربعة عشر مليون متر مربع للميناء ليستوعب عشرين مليون حاوية عند اكتمال جميع مراحله.
وأشار البابطين إلى أن الهيئة العامة للاستثمار تهدف إلى جذب مشغلي الخدمة العالميين لتشغيل وإدارة مراكز وخدمات النقل والإمداد والتموين.