جاء قرار لجنة المنتخبات المتضمن اعتماد إقامة تجمعات إعدادية للاعبي أندية الدرجة الأولى والثانية (دون الـ24 عاماً) والإشراف على إمكانية انضمامهم للمنتخب الأول ليفتح الباب على مصراعيه لبروز نجوم أندية الظل، وهو بلا شك أمر إيجابي ستأتي انعكاساته مثمرة لكامل الأطراف، الأمر المفرح أيضاً أن عضو لجنة المنتخبات المدرب المعروف حمود السلوة كانت له اليد الطولى في إرساء هذا القرار عبر إعداده للمشروع بكامل تفاصيله وطرحه قبل عدة أشهر على طاولة لجنة المنتخبات وذلك بلاشك يعكس خبرة وتمرس السلوة في تقديم كل ما يفيد للمنتخبات السعودية ويكشف قدرته من خلال السنوات الطويلة في مجال التدريب والتحليل على قراءة واقع المنتخبات السعودية والإسهام في رفع كعبها وإيجاد الحلول للصعوبات التي تواجهها، فتحيَّة لهذا الرجل المكافح لخدمة رياضة وطنه ويستاهل التقدير.