أفراح.. ومرح.. وليال ملاح واحتفالات هنا... وهناك... على كافة المستويات!!
هذا ما يحدث بالصوت والصورة منذ أسبوع في دولة الإمارات العربية الشقيقة!
والمناسبة.. أعتقد أن الكل يعرفها... وقد تابع مجرياتها منذ انطلاقتها وحتى كتابة (مطر) ل(سطر النهاية) وعبارة.. فاز منتخب الإمارات ببطولة الخليج للمرة الأولى في تاريخه.. وكان هدف مطر اليتيم في مباراة مسك الختام على عمان إيذاناً بموعد بدء احتفالات الفرح (المفتوحة) التي لا يُعرف موعد إيقافها.. وكأنها تسير وفقاً لطريقة (حتى إشعار آخر).
.. هناك.. حدث التفاعل الكبير ابتهاجاً بتلك المناسبة الفرائحية.. حكومة وشعباً.. كات مبادرة الأجهزة الرسمية التي ساندتها بقوة لا توصف مؤسسات القطاع الخاص من بنوك وشركات ل (تشارك) المنتخب فرحته بهذا الإنجاز... وهذا اللاعب (مطر) الذي رسم السعادة في الشارع الإماراتي حرَّك الجميع في اتجاه طريق التكريم المعنوي والمادي.. فكان كالمطر الغزير حيث تنوعت الهدايا والمكافآت التي (لا تعد ولا تحصى) وتباينت من بيوت سكنية على أحدث طراز معماري.. وكما (يقولون) على أربعة شوارع!! وكل لاعب أصبح بمقدوره قيادة أربع سيارات (آخر موديل) في آن واحد... فضلاً عن مئات الهدايا المتنوعة من ساعات ثمينة و(جوالات) وتذاكر سفر (ليست سياحية) مفتوحة لأي دولة في العالم برفقة عائلة اللاعب وإلى جانب عدد من أصدقائه في حالة رغبته!!
أما عن (الدريهمات) فحدث ولا حرج (الحاسبة تحسب) إذ تشير مصادر غير (مدققة) وليست رسمية إلى أن كل لاعب قد بلغت حصته قرابة خمسة ملايين درهم!!
اللهم زد وبارك... و(بيستاهلون) وكل الذي أود إضافته هو القول اللهم (علينا) أيضاً ويا ليت لاعبينا أبطال العالم لذوي الاحتياجات الخاصة قد (فازوا) بنسبة تُقدر ب (عشرة في المائة) مما حصل عليه المنتخب الإماراتي!
.. مقارنة لا تُذكر بالنظر إلى تفاعل القطاع الخاص من شركات وبنوك ومؤسسات محلية بنظيره في الإمارات... هنا كانت مبادرات متواضعة جداً... والأكثرية غائبة.. التزمت الصمت المطبق لدرجة الإحساس بأنها تسير على طريقة (نومة أهل الكهف) وغاب الشعور بالانتماء وتنامي الحس الوطني وعدم التفكير بالمشاركة في التفاعل والمبادرة إلى تنمية المجتمع!
... وسامحونا!!
البحري (انسوه)
فريق الاتفاق الذي أصبح قاب قوسين.. أو أدنى من الظفر بكأس الأندية الخليجية حيث يلتقي القادسية الكويتي على أرضه ووسط جمهوره بفرصتي الفوز أو التعادل.. والشارع الرياضي السعودي برمته ينتظر بفارغ الصبر مناسبة تتويج فارس الدهناء بطلاً لتلك المسابقة... يعيش هذه الأيام حالة حذر وتخوف من تأثير أزمة اللاعب أحمد البحري وتداعياتها على استقرار الوضع الاتفاقي... حيث قررت إدارة عبد العزيز الدوسري تطبيق أنظمة الاحتراف المعمول بها محلياً وذلك بتحويله للاعب هاوٍ لا يستطيع الانتقال لنادٍ آخر بتلك الصفة إلا بعد مرور سنة.. لكن ما يتردد إعلامياً أن مدير أعمال اللاعب البحري.. الدولي السابق محمد عبد الجواد قد قرر تصعيد المشكلة بالرفع للاتحاد الدولي لكرة القدم للنظر في قضية البحري... التي تحوَّلت إلى (أم القضايا) تُمثِّل نقطة تحول خطيرة وسابقة في تاريخ كرة القدم السعودية... فهل لائحة الاحتراف غير معترف بها من قبل عبد الجواد... أم أنه عثر في نصوصها على بعض الثغرات التي قد ترجح موقفه المتشدد؟ هذا إذا صدقت الأقاويل التي ترددها أطراف في القضية بأن عبد الجواد قد أوعز للاعب (القضية) برفض أي عرض والاستمرار في الانقطاع حتى انتهاء المدة القانونية (سنة) مقابل استعداده الالتزام بالوفاء وسداد مرتباته الشهرية!!
كل الذي نأمله كمحبين للاتفاق هو تجاوز إشكالية البحري والنظر لها ك - زوبعة في فنجان - لا تُقدم ولا تُؤخر في خضم استعداد الفريق لمباراته المرتقبة على نهائي الكأس الخليجية..
وسامحونا!!
معاهم... معاهم... عليهم... عليهم!!
ذكر لي أحد الزملاء المقربين من وزير سابق.. أنه كن برفقته في بيت الله الحرام... وإذا بشخص يقترب من الوزير.. ويتوجه له بالسؤال: هل أنت الوزير (.....)؟ فكان الجواب: نعم!
فقال له: سألتك بالله العلي العظيم في هذا المكان المقدس أن تسامحني وتصفح عن ما ارتكبته بحقك من أخطاء طوال الفترة السابقة..
رد عليه الوزير: لكني لا أعرفك من قبل ولا أعتقد بأن هناك علاقة معينة - ربما - تسببت في دفعك لإيقاع ضرر - معنوي- بحق شخصي!!
قال: صدقت، لكن أرجو (عفوك عند المقدرة)... وأتبع قائلاً: لقد ظلمتك كثيراً حيث انسقت - بدون مبرر- ولا وجه حق... وبتبعية مطلقة خلف أناس شعارهم (معاهم معاهم... عليهم عليهم).
وأسلمت فكري لآرائهم وتوجهاتهم دون إدراك أو تمحيص.... واليوم حيث شاهدتك في بيت الله الحرام وبجوار الكعبة المشرفة.. أدركت فداحة الخطأ الذي سيحاسبني الله عليه كثيراً... لذا فإنني أطمع بعفوك.. فما كان من الوزير إلا أن قال له: لقد سامحتك لوجه الله!
.. من روى هذه الواقعة التي كان شاهدها الوحيد يقول إنه التفت للوزير وسأله عدم السماح، لكن الأخير لم يكترث لطلبه!
الواقعة تكمن في مضمونها... وليست الغاية تستهدف إعلان شخوصها إذ ليست من الأهمية بمكان!! ثم إن سردها بهذه الطريقة من الاختصار لمجرد الأخذ بالعبرة.. فهل من متعظ؟
وقد يسأل سائل بعد الآن من هو هذا الوزير (الخفي)؟ وذلك على غرار عضو شرف النجمة (الخفي)!!
مرحباً بالضيف!!
كان الحديث حول جماهيرية الرائد التي أوردتها من قبل والمنسوبة إلى عضو شرفي نجماوي (لا ناقة لي بها أو جمل) قد وجدت إصراراً - عجيباً وغريباً - في شخص زميلي العزيز الأستاذ عبد الواحد المشيقح (لأسباب أجهلها) بأن يوظفها بطريقة غير صحيحة وليست مبررة على الإطلاق ولا تجيزها أخلاقيات مهنة الصحافة... حيث سارع لاستدرار العواطف... ومن ثم تأليب (قلة) من منسوبي نادي التعاون بتأجيج مشاعر عدوانية ضدي.. علماً أنني - ولله الحمد - لم أتعمَّد يوماً مصادرة جماهيرية التعاون... ولا يمكن لنفسي السماح - بالإساءة - لها كما يعتقد إذ إنني ما زلت أفتخر - ولله الحمد - بوجود علاقة صداقة مع (أكثرية تعاونية) والمسألة... ببساطة شديدة - وهي لم تكن تتطلب تلك الحساسية المفرطة - مجرد رأي اجتهادي يحتمل الصواب... وكذلك الخطأ!!
والآن حيث يريد الزميل عبد الواحد (رأس غليص) (عفواً) اسم عضو شرف النجمة (الخفي) فأقول له (أنت تأمر) و (سمعاً وطاعة).
.. هذا العضو قدم ولا يزال خدمات جليلة لناديه ومنذ أسبوعين تقريباً تبرع مادياً و(وظف) علاقاته مع عدة شخصيات بقبول العضوية الشرفية بعد أن تبرعت هي الأخرى للنجمة بمبالغ مادية جيدة!
.. هذا العضو الشاب المتحمس في خدمة ناديه.. هو من بادر مؤخراً في تكريم أعضاء مجلس الإدارة تثميناً لمواقفهم الإيجابية ودورهم التطوعي الملموس في سبيل الارتقاء بمكانة (نجمة القصيم).
.. لقد تلقيت اتصالاً هاتفياً من قبله موجهاً - عتب الأخ المحب - بالاستشهاد برأيه دون الإشارة لاسمه الصريح مؤكداً أنه قد سبق له التعبير عن ذلك الرأي في لقاء معه بالقناة الرياضية من خلال مراسلها بمنطقة القصيم.. فضلاً عن تناوله هذا الموضوع من صحيفة الرياضية خلال فترة (تعاون) له معها.
ذلك هو الأستاذ أحمد الضيف عضو شرف النجمة الذي يتمسك برأيه حول جماهيرية الرائد.. فعلام تلك الضجة المفتعلة؟
وسامحونا!!
ممنوع تداول العملة الجيدة!
شكوك.. وتساؤلات كثيرة صاحبت تقديم عبد العزيز البطي استقالته من الاستمرارية رئيساً لنادي الخلود، الذي كان معه يُشكِّلان وجهين لعملة واحدة تعتبر جيدة وهي الأكثر (تداولاً) حيث نجح في تقديم الخلود بصورة مشرفة زاهية الألوان.
.. عنصر المفاجأة.. وعامل السرعة اللذان تمت بموجبهما الاستقالة يكمنان في عدم وجود تخطيط مسبق لها خصوصاً أن أجواء العمل تُعتبر قياساً مريحة ولا تثير نوعاً من زوابع القلق والتوتر فكيف أقدم على اتخاذ تلك الخطوة غير المتوقعة؟
الخلود.. النادي هو الخاسر الوحيد لتلك الاستقالة غير المبررة مع تقديري لرجالات النادي الأكفاء والقادرين على ترشيح (خير خلف لخير سلف)
.. وسامحونا!!
إلى جنة الخلد
لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى.
اللهم.. يا مالك السموات والأرض اغفر للخالة الفاضلة أم محمد بن عبد العزيز الرشيد وإخوانه الكرام، وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها داراً خيراً من دارها، وأدخلها الجنة وأعذها من عذاب القبر ومن عذاب النار.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
خاتمة: يا هذا كف عن الغيبة... فإنها إدام كلاب النار!!
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6605» ثم أرسلها إلى الكود 82244