برزت نتائج التعزيز التي اشتملت على دعم أسعار الشركات الكبرى تظهر بوضوح خلال تعاملات أمس مع وجود المضاربة التي سيطرت على حركة السوق بكميات كبيرة بسبب تحول نسبي ملاحق لأسهم الشركات الخطرة حيث تصدرت الباحة قائمة النشاط بكمية تجاوزت 20 مليون سهم استقرت عند الإقفال على صعود 7.4% إلى 32.75 ريالاً كما قادت مبرد قائمة الصعود بنسبة الحد الأعلى بعد تدويرها لأكثر من 15 مليون سهم أغلقت عند 41.25 ريالاً.
وقد يكون ذلك نتيجة استنتاج لدى المتداولين متضمن تساوي حجم الانخفاضات بارتدادات سوقية لأسهم الشركات الصغرى بسبب مرونتها. كما مثلت سابك الشركات القيادية بصعود جيد أضاف للمؤشر مستوى جديداً مع تحسنها 4.4% إلى 109.5 ريال مع ارتفاع الطلب الذي بلغ 3.1 ملايين سهم، كذلك كان للبنوك مساهمة ملحوظة بتقدم قيم أسهم المصارف باستثناء السعودي الهولندي والسعودي الفرنسي حيث انخفض الأول 2.6% إلى 65.25 ريالاً والثاني خاسراً نصف ريال عند 111 ريالاً، فيما كان لقطاع الأسمنت دوراً إيجابياً مثله السعودية بمعدل 2.58% مغلقاً على 99.5 ريالاً بالإضافة لدعم الكهرباء مؤخراً بنسبة 2% لتبلغ 12 ريالاً والاتصالات ممثلة في موبايلي ب9.1% إلى 42 ريالاً، وتجاوبت التعاونية للتأمين مع إعلانها عن توزيع 10 ريالات للسهم عن السنة الماضية بعد أن حققت الشركة أرباحاً متميزة في أعمال التأمين.
من ناحية أخرى انخفضت أسهم 17 شركة كان أقواها تراجعاً الأسماك 9.94% فاقدة 1.75 ريال عند 79.25 ريالاً، وعلى صعيد حركة السوق كلياً فقد بلغت الأسهم المتداولة أمس 226 مليون سهم وصلت كلفتها 9.07 مليارات ريال موزعة على 258 ألف صفقة هابطة قليلاً عن مستواها أمس الأول بسبب الاتجاه الجزئي لأسهم الثقل المؤثر.