Al Jazirah NewsPaper Tuesday  06/02/2007 G Issue 12549
الريـاضيـة
الثلاثاء 18 محرم 1428   العدد  12549
الأمير نواف بن فيصل استقبل رئيسي مجلسي إدارتي سدوس والفرع

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتب سموه أمس رئيس مجلس إدارة نادي سدوس في مركز سدوس الأستاذ محمد بن عبدالرحمن بن معمر ورئيس مجلس إدارة نادي الدرع في محافظة الدوادمي الأستاذ صالح بن عبدالله السلوم وأعضاء مجلس إدارتي الناديين.

ورحب سموه برئيسي وأعضاء مجلس إدارة الناديين.. مؤكدا سموه على الرسالة السامية التي تحملها الأندية الرياضية تجاه الشباب، مثمناً سموه في هذا الصدد ما تقوم به إدارات الأندية من جهود وما تقدمه من عطاءات لخدمة الشباب والرياضة وما تنفذه من برامج وأنشطة رياضية وثقافية واجتماعية لمنسوبيها وفق السياسة التي تنتهجها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والهيئات النوعية التابعة لها التي تهدف للمحافظة على شباب المملكة وتقديم ما يعود عليهم وعلى دينهم ووطنهم بالمنفعة في ظل ما يحظى به هذا القطاع الحيوي والهام في المملكة من دعم واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة - حفظها الله - وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب. متمنيا سموه أن تكلل الجهود التي تبذل من قبل القائمين على كافة الأندية السعودية بالتوفيق والنجاح.

وأهاب سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بالقائمين على الأندية في المملكة ببذل المزيد من العطاء والجهد من أجل العمل على تكثيف المناشط والبرامج النافعة والهادفة للشباب من أجل حمايتهم وتحصينهم من التيارات الفكرية الهدامة والعمل على تزويدهم بكل ما هو مفيد وفق ما تمليه علينا تعاليم شريعتنا الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا الحميدة.

وقدم رئيسا الناديين تقريرا مفصلا عن نشاطات وبرامج الناديين وما تم تنفيذه من برامج، كما قدما دروعا تذكارية لسمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بهذه المناسبة.

من جانبهما عبّر الأستاذ محمد بن عبدالرحمن بن معمر والأستاذ صالح بن عبدالله السلوم ونيابة عن كافة منسوبي الناديين عن خالص الشكر والتقدير لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب ولسمو نائبه على ما تحظى به أندية المملكة من رعاية واهتمام كان لها الأثر في تمكينها من رعاية وخدمة الشباب والرياضيين.

حضر الاستقبال وكيل الرئيس العام المساعد لشؤون الرياضة الأستاذ سعود بن علي العبدالعزيز.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد