التقت (الجزيرة) باللاعب الكبير عيسى المحياني في مستشفى علوي تونسي بعد نهاية مباراة الوحدة مع الأهلي التي انتهت بفوز الأول بهدف مقابل لا شيء بعد أن تعرض لإصابة بالغة نقل على أثرها إلى المستشفى. فقال لم أشعر بنفسي إلا وأنا في سيارة الإسعاف عندما فقت من الغيبوبة التي تعرضت لها وأحمد الله على نجاتي. ومضى قائلاً لا صحة لمن يقول إنني بلعت لساني، بل إغماء لمدة خمس دقائق ثم فقت وهذا من فضل ربي أن أنقذني، كما أن وجودي في المستشفى طبيعي لإجراء الفحوصات الطبية واطمئن الجميع على أنني بخير ولله الحمد، كما أشكر من منبر (الجزيرة) جميع من اتصل للسؤال عني أو زارني في المستشفى، علماً بأنني سوف أغادر المستشفى بعد أن تأكَّد ولله الحمد أنني بصحة جيدة حسب ما أشار الطبيب المعالج. وواصل المحياني حديثه قائلاً: اتصل زميلي لاعب الأهلي وليد عبد ربه وكان متأثراً مما حصل مبدياً أسفه الشديد وقال إنها لم تكن متعمدة ولكن قدَّر الله وما شاء فعل والحمد لله أنها جاءت سليمة، مشيراً إلى أن كرة القدم لن تجعله يتعمد إصابة زميله أو أي زميل آخر، بل هي قضاء وقدر فأكدت له أنني لم أشعر بنفسي إلا بعد خمس دقائق ولا أعلم الاحتكاك مع من لكنني أدرك جيداً أن هذه كرة القدم لا تخلو من أي احتكاك غير مقصود وسعدت جداً باتصال لاعب خلوق مثل وليد عبد ربه الذي أقدّره كزميل كما أقدّر جميع زملائي اللاعبين في جميع الأندية. وفي ختام حديثه قال: الحمد على الفوز الذي تحقَّق وحصاد الثلاث النقاط، مشيراً إلى أنه في قمة سعادته بمواصلة الفرسان انتصاراتهم مجدداً ووعد الجماهير الوحداوية بمواصلة مشوار الانتصارات.