ليس في هذه الدورة فقط ولكن في كل الدورات والبطولات الخليجية والعربية والقارية والعالمية تتميز القيادة الرياضية السعودية بالهدوء والرزانة والعقلانية في إدارة الامور مهما كانت شائكة وفي المواقف الصعبة تظهر الحكمة السعودية المتميزة. انها قيادة تقدم الدروس في كيفية الادارة الناجحة المترفعة عن كل السفاسف والصغائر التي لا يتورع البعض عن الخوض فيها لتحقيق انتصارات وهمية ومزيفة وغير مشروعة.
*عندما يتحدث رؤساء اتحادات ورؤساء وفود ومديرو منتخبات بمثل ذلك السوء في الالفاظ والمفردات التي قرأناها وسمعناها في خليجي 18 فهل يحسب ذلك على الاعلام الرياضي أم على من تفوه بذلك؟ للأسف إن هناك كثيرين يحملون الاعلام اخطأ الآخرين.
*الشيخ عيسى بن راشد شخصية رياضية خليجية وعربية فريدة تتميز بالحكمة والرؤية العميقة المستنيرة. فكم منطقة الخليج بحاجة لامثال هذه الشخصية القدوة.
*المرحلة القادمة تتطلب منا ايجاد شخصيات رياضية سعودية قيادية تأخذ موقعها في الهيئات والمنظمات الرياضية والكروية القارية والعالمية ليكون لبلدنا حضور وصوت قوي ومؤثر في هذه المنظمات مثلما كان يفعل الراحل عبدالله الدبل رحمه الله.
*خسارة دورة الخليج فتحت الباب على مصراعية لمن يريد تصفية حساباته مع المدرب باكيتا وكيل التهم له بعيدا عن الرؤية النقدية الواعية والناضجة.
*التشكيلة الرائعة التي اوجدها باكيتا للمنتخب المتميزة بالحضور الشبابي الجميل بدأت ترسخ أقدامها على الساحة الدولية الكروية يجب المحافظة عليها بكل ما نستطيع وأن لا نبعثرها لمجرد خسارة دورة الخليج. فمع اليقين بأن هناك أخطاء فنية وقع فيها المدرب إلأ ان من الحكمة ان تكون رؤيتنا للمستقبل واضحة بدعم هذا البناء والاضافة عليه وليس بهدمه وتقويضه ومن ثم العودة لنقطة الصفر .