يا عيني عليك باردة!
.. أنت.. أيها الزميل والصديق العزيز قائد سفينة (رياض الجزيرة) محمد العبدي.. أتوقف كثيراً.. أنظر بتمعن وتدقيق عن عنوان مقالتك (العقلانية) (الموضوعية) التي نحن في أمس الحاجة لها.. وقد جاءت في الوقت المناسب!
.. خسرنا مباراة فهل نخسر المنتخب؟.. إن كنت (وفيت.. وكفيت) بهذا العنوان.. فإن الواجب يتطلب من الجميع السير في طريق المنطق والعقل وعدم الركون للعاطفة التي تدفع عادة للتشنج والانفعال.. واعتبار خسارة مباراة (طبيعية) عنواناً (بريدياً) لنهاية منتخب!! و.. لا.. وألف لا.. لروح الهزيمة والاستسلام ومحاولة التشكيك بقدرات لاعبي المنتخب.. وكذلك الطعن بكفاءة الطاقم التدريبي.
.. هذا المنتخب (الأخضر) المدعوم بأكثرية تمثل دماء شابة سجلت لها حضوراً مشرفاً.. وتمتلك المقدرة الفائقة على (تسطير) إنجازات قادمة.
.. نعم.. (ما قصرتوا).. أقولها من قلب مفعم بالحب لكل فرد من أفراد منتخبنا.. وسنكون معكم داعمين لمسيرتكم.. فالمستقبل يفتح أبوابه في انتظار إشراقات (خضراء) جميلة لرياضة (وطن) (تنعمون) وسط أجوائها برعاية كريمة قد لا تتوفر لدى الآخرين
.. وسامحونا!!
محبة الدبل.. بالإجماع!
رحم الله عبدالله الدبل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وأن يلهمنا وأهله ومحبيه الصبر والسلوان.
.. الفقيد.. أبو خالد.. أحبه الجميع في حياته.. وغلب الحزن على مشاعر من يعرفه ومن لا يعرفه عند وفاته. كان رجلاً متواضعاً لا يحب أن يرتكب أي خطأ بحق شخص آخر.. عرف بخلقه الرفيع وأدبه الجم وطيبته بلا حدود.
.. رحل الدبل عن هذه الدار الفانية.. نسأل الله أن يغفر له.. ويبدله داراً خير من دار الفناء.
.. (الدبل يعتبر رمزاً وطنياً وابناً باراً اتسم عمله بكل جد وإخلاص)
.. تلك كانت شهادة الأمير سلطان بن فهد في فقيد الرياضة السعودية.
.. أتمنى على الاتحاد السعودي لكرة القدم - الذي كان الدبل أحد أعضائه إلى جانب رئاسة لجنة الاحتراف - المبادرة في تكريم الفقيد بالشكل والصورة التي تحفظ له مكانته لدى الجيل القادم عن طريق تخصيص جائزة سنوية تحمل اسمه وتمنح لبطل الدوري الممتاز لكرة القدم.
.. نتمنى قبول هذا الاقتراح والشروع في ترجمته ليبقى الفقيد حاضراً في ذاكرة الجميع.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
.. وسامحونا!!
لا مؤامرة ولا هم يحزنون!!
في خليجي أبوظبي الذي أسدلت ستارته بالأمس.. كانت هناك صورة سوداء قاتمة اللون.. تلك التي خططت لها أطراف مشبوهة أرادت من حيث (تدري أو لا تدري) إفساد البطولة وإخراجها عن أهدافها النظيفة التي تتجاوز مسألة الكسب والخسارة ولكن (هيهات) فقد انكشفت تلك اللعبة القذرة التي تصدى لها بكل اقتدار وموضوعية سلطان الرياضة السعودية في ليلة مباراة (المؤامرة المرتقبة) وقال المثل المعروف (اللي ما يأكل بيده لا يشبع) في إشارة مريحة لعدم وجود اتفاق مسبق على إنهاء مباراة السعودية والعراق بالتعادل.
.. والآن وقد اكتملت فصول تلك المسرحية الهزلية رديئة الموضوع والإخراج.. ب - القول الفصل - القادم من الشارع الرياضي العراقي الذي - قطعت جهينة قول كل خطيب - حيث تبين الادعاء بأن هدفه (رأس) حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم الذي كان أحد أعضاء (اتحاد عدي) نجل الرئيس العراقي السابق صدام حسين.. وهي فرصة مواتية للتخلص منه بسبب إدارته الاتحاد من خارج العراق تحت ذريعة دواعي عدم وجود الأمن وذلك بالإسراع إلى إعلان قرار عزله!!
.. ومما أوردته وكالة الأنباء القطرية ضمن متابعتها ل - مؤامرة التعادل - المزعومة استشهادها باللاعب أحمد كاظم الذي قال إنه وجه سؤالاً للاعب مالك معاذ أثناء المباراة إن كان قد بلغ بالاتفاق بشأن نتيجة المباراة.. فرد معاذ قائلاً: أنه لا يعلم على الإطلاق ومعه لاعبو المنتخب السعودي بمثل هذا الأمر!!
(قال مؤامرة قال)
وسامحونا!!
حتى لا يصبح - اتفاق حليمة -!!
اجتماع الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب مع رؤساء أندية الدرجتين الممتازة والأولى الذي أثمر عن اتفاق تام على نبذ كافة مسببات تفشي التعصب في الوسط الرياضي.. وتكريس مبدأ نشر الروح الأخوية والاحترام المتبادل واعتبار الأندية مؤسسات تربوية هدفها الإسهام في بناء شخصية الفرد السعودي. هذا الاتفاق الذي اشتمل على إيقاف البيانات المتبادلة الموجهة ضد الأندية بعضها البعض وضد الأشخاص مع وجوب العمل مستقبلاً على تطبيق الإجراءات النظامية بحق الخارجين على مراعاة الذوق والأدب العام.
.. إن من تابع تصريحات بعض رؤساء الأندية عقب ذلك الاجتماع.. والإعلان عن استعدادهم لترجمة (الاتفاق) على أرض الواقع يدعونا للتفاؤل بمرحلة جديدة تتسم حقيقة بتفهم قيم وسلوكيات الرياضة وأبعادها التي (تقرب ولا تبعد) وذلك برفض واستهجان الأساليب (الصبيانية) التي لا يتورع عن استخدامها البعض ضد الآخر نتيجة اختلاف الرأي الذي لا يتفق مع ميولهم وأهدافهم.. وحينما لا يمتلكون سلاح مقارعة (الحجة بالحجة) والاستشهاد بالأدلة والحقائق.. فإن (خير وسيلة) بنظرهم هي المبادرة في استعداء الأشخاص بمحاولة تأليب الرأي العام ضده.. وهذا (سلاح العاجز) خاصة ذلك الذي تفشى كثيراً في منتديات بعض الأندية (الإنترنتية) التي تحولت وللأسف الشديد إلى (قنابل) هدم قابلة للانفجار.. حيث يمارس (خفافيش) الظلام كل الإسقاطات التي تبثها النفوس المريضة بالحقد والكراهية!
لقد كان الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر محقاً في تصريح نشرته صحيفة الجزيرة حيث طالب بمنع تصريحات الرؤساء والشرفيين وحماية الحكام من التجريح.. ونادى بحماية الرياضة ككل.. في الوقت الذي أبدى تقبله للنقد الموضوعي الهادف بعيداً عن التجريح الشخصي الذي يطال رؤساء الأندية من وقت لآخر.
.. الآن.. وقد أصبحت الكرة في مرمى الأندية.. فإن من واجبها وقد تعهدت كذلك أن تشرع في ترجمة (الاتفاق) وتطبيقه على أرض الواقع وألا نرى (حليمة عادت إلى عادتها القديمة)
وسامحونا!!
خليجيات!!
** ما من (معلق) يحاول جذبك و(شد) انتباهك له.. إلا وتعلن (فك الارتباط) منذ الوهلة الأولى التي يمارس خلال الوصف أسلوباً لا يرتكز سوى على العاطفة.. والتلاعب بالمشاعر والقفز على الواقع الماثل أمام أنظار الجميع.
.. الاستثناء الوحيد في بطولة أبوظبي.. كان حقيقة وبعيداً عن المجاملة.. المبدع ناصر الأحمد (المنصف) ومن تابع وصفه لمباراة منتخبنا مع الإمارات.. قد لا يصدق أنه سعودي الجنسية.. فلم يجامل منتخب وطنه. وكان صادقاً مع نفسه قبل أن يكون كذلك مع الآخرين.. لذا نجح في انتزاع محبة وتقدير الأكثرية من متابعيه على مستوى دول الخليج.
** ناصر الأحمد.. يزداد إعجابي به يوماً بعد آخر.. وقد (أكبرت) في شخصيته حضوره ذات مساء في (مجلس) قناة الدوري والكأس.. لم يتعمد (الثرثرة) و(حب الذات) كما فعل غيره من المعلقين..
.. كلمات محدودة نطقها (خير الكلمات ما قل ودل) فقد (ترحم) على روح الفقيد أستاذه في التعليق زاهد قدسي وأشاد بمحمد رمضان.. هذا هو الوفاء الجميل وقمة التقدير بحق زملاء المهنة.. خاصة الكبار منهم..
ألا.. ليت بعض زملاء القلم يتعلمون من المتألق.. ناصر الأحمد!!
وسامحونا!!
** من أجل مصلحة كرة القدم السعودية يرى حمد الدبيخي.. أن تتم عملية إقالة باكيتا
.. ذلك هو التغريد خارج السرب!!
** ثقافة (العمليات الانتحارية) تسللت لمباريات كرة القدم.. بواسطة ميتسو مدرب الإمارات في وصفه لعملية تغيير تشكيلة منتخبه في مباراة منتخبنا السعودي
يا ساتر.. على هذه الروح الرياضية العالية!
** إسماعيل مطر.. طق يا مطر طق!!
** بالأمس.. أعتقد أن الكأس الخليجي قد طار إلى مسقط! إذا كان صحيحاً فإن كلمتي للعمانيين (تستاهلون).
** تجديد الثقة في (عميد) قناة الرياضة السعودية الزميل الأستاذ خالد بن سعد الدوس كمساعد للمدير العام.. هو قرار صائب في محله. ذلك أن الدوس الذي ولد وترعرع ونشأ في وسط دهاليز تلك القناة ويعرف خفاياها ويدرك إيجابياتها وسلبياتها بنظرة ثاقبة وبحكم خبرته الفنية الطويلة. وكلها مؤشرات تدفعه للمشاركة - إن لم تتم عملية تقييده - لإحداث قفزة نوعية قادمة.
.. بالتوفيق أبا بندر!
** (أخونا) اللاعب الدولي السابق فهد المهلل.. إنسان بسيط جداً (وعلى نياته) (يأخذ راحته) في الحديث بعفوية تامة.. ولا يفكر في انتقاء كلمات مقبولة.. منذ أيام ظهر في برنامج (قضايا في الوسط الرياضي) وصف فيه لاعبي خطوط الدفاع بدورة الخليج - باستثناء منتخبنا - بالأغبياء!
هكذا.. دفعة واحدة!!
أما كيف.. ولماذا؟ فإن فهد المهلل وجد ضالته في إطلاق تلك الصفة على الأخطاء التي ارتكبوها.. ومن خلالها سجلت بعض الأهداف!!
... إلى كل من استهجن صدور هذا الحكم (الخاطئ) من داخل المملكة وخارجها.. أقول.. سامحونا.. بالإنابة عن فهد المهلل!!
وسامحونا!!