* للفقيد أربعة أبناء وبنت وحيدة، وهم: خالد (24 عاماً) متزوج حديثاً، يحمل شهادة الماجستير من إحدى الجامعات الأمريكية في تخصص الهندسة، وفهد (20 عاماً) يدرس السنة الأولى في إحدى الجامعات الأمريكية، وفيصل (17) عاماً في المرحلة الثانوية، وسلطان في الصف الثاني الابتدائي، وابنته الوحيدة هي الدكتورة ندى خريجة كلية الطب حديثاً وهي الثانية في الترتيب بعد الابن الأكبر خالد.

* خالد قطع شهر العسل في الولايات المتحدة الأمريكية ووصل مساء الاثنين ولم يتسن له حضور صلاة الجنازة على والده ومراسم دفنه في المقبرة.

* كان أشد أبناء الفقيد تأثراً برحيله الابن فيصل ووضح ذلك بجلاء منذ وصول جثمان والده رحمه الله وحتى دفنه ثم تقبل واجب العزاء في مجلس عمه عبد الرحمن.

* الشيخ صلاح الزيات هو إمام وخطيب جامع خالد الدبل - رحمه الله - الذي افتتح في رمضان 1427هـ، وهو من أمَّ المصلين في صلاة الجنازة، وهو من الشباب الورعين المشهود لهم بالعلم ورجاحة العقل والتعامل الحسن.

* على الرغم من حداثة إنشائه ووقوعه في منطقة قليلة السكان والمباني السكنية فقد امتلأ الجامع وقت صلاتي العصر والجنازة عن بكرة أبيه وامتدت الصفوف إلى خارجه كثيراً.

* خصص موقع الاتحاد الآسيوي على الإنترنت موقعاً خاصاً للفقيد عبد الله الدبل، عضو المكتب التنفيذي، حيث تصدرت صورته - رحمه الله - الموقع بتحديد التاريخ (1953 - 2007) ونشرت فيه أخبار وفاته ونعيه من قِبل رئيس الاتحاد.

* أعد الزميل فهد الدريهم تقريراً عن وفاة الفقيد مدته (35) دقيقة من إخراج فهد مبارك السبيعي رصد فيه آراء المسؤولين والشخصيات الرياضية التي عاصرت الدبل - رحمه الله - مثل سمو الأمير نواف بن محمد والدكتور صالح بن ناصر ومنصور الخضيري وأسد تقي ورؤساء أندية المنطقة الشرقية واللاعب صالح خليفة.

* زار مجلس العزاء في الليلة الأولى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود وكيل القطاع الشرقي للحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام وسمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى.

* يعتزم الأستاذ ناصر الشدوخي من المكتب الإعلامي لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب إصدار كتيب يحوي كل ما نشرته الصحافة المحلية والخليجية عن وفاة ورحيل عبد الله الدبل رحمه الله.

* الحشود الغفيرة في مقبرة الدمام عكست مدى عمق المحبة والتقدير الذي يكنه الجميع للفقيد ومدى متانة التلاحم والترابط بين أفراد وأعضاء نسيج المجتمع الرياضي السعودي الأمر الذي خفَّف بكل ما تعنيه الكلمة من مصاب أبناء وأشقاء عبد الله الدبل رحمه الله.

* لقي قرار اللجنة الإعلامية لبطولة خليجي 18 إطلاق اسم الفقيد عبد الله الدبل على جائزة اللعب النظيف التي وُزعت في مراسم حفل الختام أمس صدى طيباً في نفوس الجميع وبخاصة أبناء وأشقاء الفقيد الغالي.

* يروي الزميل فهد الدريهم أحد المواقف التي توضح حرص الفقيد والتزامه بمواعيده بشكل دقيق حتى لو على حساب نفسه، حيث شاهده قبل إجراء أحد اللقاءات المتلفزة معه يصل إليه بسيارته في الموعد المحدّد ولكن أحد إطارات سيارته (بنشر) ويسير بسيارته ببطء شديد وعندما سأله عن سبب عدم وقوفه واستبداله الإطار ولا سيما أن عبد الله العليان كان يرافقه أجاب - رحمه الله - (خشيت أن يعطلني استبدال الإطار عن موعدنا وتفهمني غلط أو أعرضك للإحراج).

* كان الترتيب والتنظيم في المقبرة على مستوى عال من الدقة سواء عند مراسم الدفن أو الاصطفاف لتقديم واجب العزاء للأبناء والأشقاء، وقد فاق عدد المصلين الحضور في المقبرة على الرغم من احتشاد المئات في مقبرة الدمام.

* محمد مفلح العتيبي لاعب الاتفاق السابق لكرة القدم وأحد نجومه الذين ساهموا في إحراز لقب البطولة العربية بالإمارات، والمشرف التربوي في وزارة التربية، يعد الصديق القديم للدبل والعائلة وجد إلى جانب أسرة الفقيد منذ اللحظة الأولى لنبأ الوفاة وحتى آخر أيام العزاء.