يصل إلى جدة يوم الأحد المقبل وفد من رجال الأعمال المصريين لبحث إقامة عدد من المشاريع الاستثمارية المشتركة مع رجال الأعمال السعوديين، بالإضافة إلى تنشيط التعاون التجاري والاستثماري المشترك.
وقال مصدر مسؤول بالغرفة التجارية: إن الوفد المكون من 20 من رجال الأعمال بمدينة الإسكندرية سيصل إلى السوق السعودية، لتوقيع اتفاقية بروتوكول مع غرفة جدة من أجل تنشيط التعاون التجاري والاستثماري المشترك.
وأوضح أن الاتفاقية تهدف بنودها إلى رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين وجذب الاستثمارات السعودية لمصر، لافتاً إلى أن الوفد المصري سيطرح عدة مشاريع مشتركة للمستثمرين السعوديين عن طريق عقد عدة لقاءات جانبية.
وأضاف أن الوفد يضم مجموعة من كبريات الشركات المصرية في محافظة الإسكندرية كتجارة الخضار والفواكه والاستشارات الهندسية والاستشارات المالية والإدارية وتصدير المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية وصناعة الصلب والمعدات الثقيلة والنقل البري والبحري وصناعة الزيوت والشحوم وأقمشة وملابس جاهزة وتجارة الأدوية وأعمال الدهانات والمعدات الثقيلة والمنتجات الغذائية.
جدير بالذكر أن الاستثمارات السعودية في مصر احتلت المرتبة الأولى بين الاستثمارات العربية في عام 2005 حيث يتملك السعوديون ما تبلغ قيمته نحو 7.5 مليار جنيه تمثل ثلث إجمالي رؤوس أموال 989 شركة.. فيما بلغ عدد الشركات المصرية المستثمرة في السوق السعودية عام 2005م نحو 302 شركة تعمل بنظام الاستثمار الأجنبي وبتكلفة استثمارية بلغت 295 مليون دولار منها 231 مليون دولار تمثل قيمة المساهمة المصرية.
وتتوزع الاستثمارات السعودية بمصر على قطاع الصناعة بنسبة 39%، يليه في المرتبة الثانية قطاع السياحة بنسبة 27%، وثالثا في قطاع الخدمات المالية بنسبة 12%، ويلي ذلك قطاعات الزراعة والمقاولات والخدمات الصحية، كما تعتبر السعودية كذلك أهم الشركاء التجاريين لمصر من حيث التبادل التجاري الذي بلغ نحو 1.620 مليار دولار في عام 2004م.
وكانت الصادرات المصرية للمملكة وفقا للإحصائيات السعودية حققت رقما قياسيا خلال عام 2004م حيث بلغت 424 مليون دولار مقابل 303 ملايين دولار في عام 2003م، بارتفاع قيمته 121 مليون دولار وبنسبة زيادة تبلغ 40%، كما ارتفعت الواردات المصرية من المملكة لتبلغ 1.196 مليار دولار في العام 2004م مقابل 914 مليون دولار في عام 2003م، بزيادة بلغت 282 مليون دولار وبنسبة 31%.