Al Jazirah NewsPaper Tuesday  30/01/2007 G Issue 12542
الريـاضيـة
الثلاثاء 11 محرم 1428   العدد  12542
نائب أمير المنطقة الشرقية والأمير نواف بن فيصل تقدما المصلين
جموع غفيرة من الرياضيين والمواطنين يشيعون الدبل إلى مثواه الأخير

* الدمام - سامي اليوسف - تصوير - محمد درويش:

تقدم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو الأمير نواف بن محمد جموع المصلين في صلاة الجنازة على الفقيد عبدالله الدبل رحمه الله عقب صلاة العصر أمس في جامع خالد الدبل رحمه الله في حي الراكة الشمالي في محافظة الخبر.

وفي مقبرة الدمام احتشد جموع المعزين من أفراد أسرة الفقيد وعدد من الشخصيات الرياضية والمسؤولين في مشهد مهيب وسط حضور غفير لإلقاء النظرة الأخيرة على الفقيد ومواراته الثرى التي بدأت مراسمها عند الساعة الرابعة عصراً بصلاة الجنازة ممن فاتته الصلاة عليه في الجامع ثم توجه حاملو النعش إلى القبر المثوى الأخير للراحل حيث شوهد ابنا الفقيد خالد وفيصل ثم أخيه محمد وابنه سلطان يضعانه في لحده.

ثم أهال الحضور التراب على القبر وقلوبهم تلهج بالدعاء على تثبيته عند السؤال وأن يتغمده الله بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يسكنه فسيح جناته.

وصول سمو الرئيس العام

علمت (الجزيرة) أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد سيتواجد في منزل عبدالرحمن الدبل شقيق الفقيد لتقديم واجب العزاء في الراحل عبدالله الدبل رحمه الله بعد أن وصل في ساعة متأخرة من مساء أمس قادماً من العاصمة الإماراتية أبو ظبي عن طريق البر.

ابن همام وبلاتر بالدمام

كما يتوقع أن يصل اليوم محمد بن همام العبدالله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى الدمام لتقديم واجب العزاء في الفقيد الراحل وسرت أنباء أخرى عن احتمال وصول السيد سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم للغرض نفسه.

فيما بدأ من اليوم توافد الوفود الخليجية المعزية للدمام وجاء أولها من مملكة البحرين الشقيقة.

مشاهدات.. مشاهدات.. مشاهدات..

* وكيل إمارة المنطقة الشرقية كان من بين المصلين على الفقيد في الجامع.

* انطلق موكب الجنازة يشق عباب طرقات الراكة في الخبر مروراً بالدمام حتى المقبرة واستغرق المشوار قرابة النصف ساعة.

* فور وصول سيارة الإسعاف التي أقلت الجنازة ترجل أحد أشقاء الفقيد داعياً بصوت مرتفع الحشود من المعزين الذين لم يسعفهم الوقت لأداء صلاة الجنازة بالوقوف صفوفاً لأداء الصلاة وبلغت الصفوف من ستة إلى سبعة صفوف على الأقل بواقع (20) رجلاً لكل صف.

* تواجد في الجامع والمقبرة وكلاء سمو الرئيس العام وعدد من مسؤولي الرئاسة العامة لرعاية الشباب يتقدمهم سعادة الدكتور صالح بن ناصر والأستاذ منصور الخضيري.

* حضر إلى المقبرة سمو الأمير نواف بن محمد ووقف يتحدث مع محمد البكر ومندوب (الجزيرة) كثيراً عن مناقب وخصال الفقيد الحميدة ووصفه بطيب القلب حسن النية والرجل الذي يدعوه دائماً للتفاؤل.

* كان من بين الحضور الأستاذ أسد تقي نائب رئيس الاتحاد الآسيوي سابقاً الذي لطالما ارتبط بعلاقة قوية مع الفقيد وقد بدا عليه التأثر حيث قال ل(الجزيرة): مازلت أشعر بهول الصدمة والفاجعة لرحيل هذا الرجل الطيب.

* خالد الحسين مدير الإعلام والنشر وصل إلى المنطقة الشرقية قادماً من أبو ظبي عن طريق البر ولم يسعفه الوقت لحضور صلاة الجنازة أو مواراة الفقيد الثرى بالمقبرة وتواجد مساء أمس في منزل شقيق الراحل عبدالرحمن.

* كان شقيق الفقيد عبدالرحمن ينادي على أبناء الفقيد من وسط وبالقرب من القبر على أبناء الراحل بالاسم وعلى شقيقه محمد بصوت مرتفع فيما ارتفعت الأصوات التي تطالب الحضور بالدعاء له بالثبات والمغفرة والرحمة.

* وجود الرباعي محمد المرزوق وعبدالله فرج الصقر وعبدالله جاسم وعبدالروؤف من القادسية جنباً إلى جنب قبل وصول جثمان الفقيد إلى المقبرة.

* جميع الاتفاقيين من إدارات متعاقبة وللاعبين سابقين كانوا حاضرين في المقبرة وأبرزهم عضو الشرف عبدالرحمن الراشد وأبناء المسحل وجوهر مرزوق وعدنان المعيبد ومحمد المغلوث.

* شوهد مدير المنتخب الأول لكرة القدم فهد المصيبيح وكذلك عضو اتحاد الكرة أحمد عيد وحمد الخربوش وسامي الياقوت وعبدالرحمن الشهري من القادسية.

* حضر صلاة الجنازة جميع رؤساء وأعضاء شرف أندية المنطقة الشرقية.

* وجد في المقبرة لاعب الاتحاد المعار إلى نادي القادسية سعيد الودعاني ومعه أحد أشقائه وبدا عليه الحزن.

* كان سعادة الدكتور صالح بن ناصر شديد التأثر بخاصة حينما كان يتحدث عن مآثر الفقيد وعلاقته معه إلى رجال الصحافة والإعلام.

* الحشد الغفير والحضور الكبير جداً أجبر المعزين من إيقاف سياراتهم خارج سور ومواقف المقبرة على بعد مسافات متباعدة ومتفرقة وصل أقصاها (500م) في مشهد نادر الحدوث في مقبرة الدمام.

* الحشد الغفير أثلج صدور الحضور من المعزين وخفف عن أبناء وأشقاء الفقيد الراحل حيث لمسوا مدى الحب والتقدير الذي يحظى به والدهم وشقيقهم في نفوس الرياضيين.

* كان المشهد عنواناً لافتاً لمدى الترابط والتلاحم بين أبناء الوسط الرياضي مما يعزز من لحمة نسيج المجتمع الرياضي السعودي.

* الكل كان يدعو للفقيد بالرحمة ويذكر مناقبه وأفعاله الحميدة وخصاله الطيبة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد