وصف الأستاذ محمد النويصر عضو الاتحاد السعودي والآسيوي لكرة القدم رحيل رفيق دربه آسيوياً الأستاذ عبد الله الدبل - رحمه الله - بالخسارة الكبيرة، ليس للرياضة السعودية وحدها، لكن للمجتمع الدولي الرياضي.
وأكد النويصر أنه فُجع فجر الأحد عندما وجد الخبر على هاتفه النقال مضيفاً (هكذا هم الكبار رحيلهم يكون مفاجئاً وصعباً). وأشار النويصر في حديثه عن الدبل إلى أن الأخير كان عنواناً للعمل النموذجي والمواطن المخلص إذ يقول: (في آخر لقاءاتي به في لندن كنت وصديقاً آخر نطلب منه أن يريح صحته وقلبه المتعب بالتركيز على قضايا معينة، لكنه كان يرد في كل مرة.. لا أستطيع التأخُّر عن أي أمر يطلبه الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل).
وتابع: كان الدبل رغم مشاغله وسفره المتكرر شديد الحرص على متابعة أحوال أسرته فهو يجري خلال اليوم أكثر من اتصال هاتفي عندما يكون في مهمة تختص بالاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي.
وبيَّن النويصر أن الفترة التي زامل فيها الفقيد عبر الاتحاد الآسيوي كانت بالنسبة له ثرية.. (تعاملت مع أفضل معلم فهو صديق صدوق وشخص ملم بمكنوز ثقافي ومعلوماتي في غالب القضايا الرياضية وتحديداً كرة القدم).
وفي ختام حديثه رغم حالته المعنوية المنهارة أكد النويصر أن شخصية الدبل الوطنية تفوق الوصف وبخاصة حين يلعب المنتخب السعودي فهو يكون في حالة تأهب قبل المباراة بساعات، بل تشغل فكره قبل بدايتها بوقت كبير وعند الانتصار لا توصف فرحته وعند الخسارة لا يُمكن تصور حزنه.