استضافت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وفدا تجاريا تشيليا حيث استعرض الوفد مع رجال الاعمال السعوديين فرص التعاون المشترك في المجالات الصناعية والخدمية.

وأكد مساعد الأمين العام التنفيذي عبد الملك السناني رغبة رجال الأعمال السعوديين في التعرف على ملامح العمل المشترك والاستماع إلى ما يحمله الوفد من عرض للشراكة قائلاً: (على الرغم من أن أرقام التبادل التجاري لا تعكس بدقة الإمكانات الكامنة نحو إرساء مصالح متبادلة أكثر نتاجاً للجانبين فإننا نتطلع لرؤية أعمال مشتركة تساهم في دفع مؤتمر المبادلات إلى الحيز الافضل). وقدم السيد حين بول عن الوفد التشيلي وصفاً لخارطة الاقتصاد مؤكداً أن طبيعة بلاده منحت فرصة مواتية في تنويع الموارد وخاصة تلك التي تدعم قيام سياحة مغايرة عن السياحات المتاحة في منطقة الشرق الأوسط مثل السياحات التقليدية والاستشفاء بالمياه المعدنية والتزلج على الجليد وتسلق الارتفاعات الشاهقة والقوارب النهرية واختراق الشلالات والمساقط المائية والتمتع بزيارة القرى والمراكز العريقة. كما قدم الوفد ورقة استعرضت الجوانب الثانوية للاستثمار في تشيلي والأسس المتبعة في احتساب الضرائب الاستثمارية حيث تمنح الدولة الحماية الكاملة للاستثمارات الوافدة مع بعض القيود والشروط الضرائبية التي تميل إلى تشجيع توظيف الفوائد داخل البلد لكنها لا تمنح خروج الأرباح بعد احتساب الضرائب المقررة على كل فئة استثمارية، يذكر أن الميزان التجاري استمر في تحقيق عجز على المملكة خلال السنوات الماضية حيث بلغ العجز في عام 2005م حوالي 337 مليون ريال ويتصدر التفاح الطازج قائمة مستوردات المملكة من جمهورية تشيلي.