أبدى سمو رئيس مجلس إدارة النادي الأمير محمد بن فيصل استياءه الشديد للنقل (غير الواقعي) الذي تناولته بعض الصحف بعد تصريحه الأخير بعد نهاية لقاء الهلال بالاتفاق، وأكد سموه أن بعض محرري الصحف للأسف لم ينقلوا كامل التصريح بجميع جوانبه الذي ذكرت وشددت فيه ان اعضاء شرف الهلال على مر تاريخ النادي هم الركيزة الاساسية لنجاح أي إدارة ولكني احببت ان اوضح للجميع اننا انتظرنا الدعم من بعض اعضاء الشرف وهم تأخروا في التزامهم ولا سيما أن النادي يمر حالياً بضائقة مادية والفريق تنتظره استحقاقات مهمة نطمح من خلالها إلى الوصول إلى العالمية، بالاضافة لتجديد بعض عقود اللاعبين التي نرغب بحسمها مبكراً من الآن.
كما اوضح سموه ان قرار الاستغناء عن المدرب السابق البرتغالي (بوسيرو) لم يصدر من اعضاء الشرف كما ذكرته بعض الصحف بل صدر من رئيس مجلس إدارة النادي وبتأييد من اعضاء مجلس الإدارة، وكانت الارقام الجيدة التي يقدمها الفريق ابان اشرافه وعامل الوقت هي التي جعلت إدارة النادي ممثلة برئيس مجلس الإدارة تتروى في اصدار القرار الذي اطلعنا عليه بعض اعضاء الشرف الداعمين قبل اتخاذه بشكل نهائي، فاعضاء الشرف اشدنا وسنبقى نشيد بهم لما يبذلونه من جهود تجعل النادي في استقرار دائم، كما تمنى ان يتحرى جميع وسائل الإعلام الدقة في نقل المعلومة، كما اننا ارسلنا تعقيبا لإحدى الصحف بخصوص نشرهم التصريح تحت عنوان مثير لا يمت للمضمون بصلة مع العلم ان كامل التصريح موثق لدى المركز الاعلامي بالنادي بتسجيل صوتي لما دار في ثناياه.
كما أشكر أعضاء شرف النادي على وقفاتهم الصادقة وهم فيصل بن سلطان، تركي بن سلطان، عبدالعزيز بن سعود، عبدالله بن مساعد، فهد بن محمد، خالد بن محمد، أحمد وسلطان ابنا فهد بن سلمان، صالح الصقري، أحمد المقيرن, وعضوا شرف فضلا عدم ذكر اسميهما متمنيا إهداءهم البطولات مقابل ما فعلوه هم وباقي أعضاء الشرف الذين لم أذكر أسماءهم ويتوقع دعمهم في قادم الأيام.
فما بذلوه يبقى محل احترام وتقدير كل الهلاليين ولكن كان عتبنا (عتب المحب) نحوهم خصوصاً في الضائقة المالية التي يمر بها النادي والتي يصاحبها عدة بطولات مهمة وتجديد عقود بعض اللاعبين التي تفهمها بعض اعضاء الشرف واتضحت لهم الرؤية الكاملة ونحن على ثقة تامة ان اعضاء الشرف سيتكاتفون في المرحلة المقبلة من اجل حل هذه الازمة كما هي عادتهم وابقاء الهلال (الكيان) في القمة واسعاد جماهير الزعيم التي تعودت على البطولات.
والله ولي التوفيق.