* فقدت الرياضة السعودية كفاءة وقدرة كبيرة من الصعب تعويضها برحيل الأستاذ عبد الله الدبل الذي انتقل إلى رحمه الله وهو على رأس العمل في خدمة منتخب الوطن في دورة الخليج.
* تزامنت وفاة الأستاذ عبد الله الدبل مع خسارة المنتخب في دورة الخليج، وكم كان الفارق كبيراً بين الخسارتين. فخسارة الوطن للرجال الأكفاء لا تعوّض بثمن ولا يمكن مقارنتها بخسارة أخرى.
* لا يتحمّل المدرب باكيتا وحده خسارة منتخبنا وخروجه من دورة الخليج وهو أكبر المرشحين للفوز بكأسها. فالخسارة لها أسباب متعددة وعلى رأسها الحظ والتوفيق الذي خذل منتخبنا ووقف إلى جانب المنتخب الإماراتي الشقيق. كما أن الغلطة الفادحة التي ارتكبها المدافع الشاب أسامة هوساوي بتراجعه للخلف في كرة الهدف قد أتاح للمهاجم الإماراتي الفرصة للتسديد مرتاحاً.
* حراس المرمى مسؤولون دائماً بشكل أكبر عن حماية مرماهم من المدافعين وحارس مرمى منتخبنا محمد خوجه ذاد عن شباك الأخضر بكل بسالة وحسب إمكانياته.
لكنه ارتكب غلطتين فادحتين في دورة الخليج الأولى كانت أمام قطر والثانية أمام الإمارات وهي الغلطة التي أخرجت منتخبنا من الدورة.
* بعد اعتزال حارس القرن الآسيوي محمد الدعيع بدأنا نشعر فعلاً كيف يكون الحارس هو نصف الفريق.
* بمواجهة الإمارات وعمان على نهائي كأس الخليج ستشهد الدورة ولأول مرة في تاريخها بطلاً جديداً هذا العام.
* هل يمكن إغفال الإصابات المتعدّدة التي لحقت بالمنتخب في ثلاث مباريات متتابعة وخسر جراءها ثلاثة نجوم مهمين في خط الدفاع وهم عبد الغني والغامدي والقاضي، هل يمكن إغفال هذا العامل من مسبّبات خروج منتخبنا الصعب من دورة الخليج.
* التجارب علّمتنا أن دورة الخليج ما هي إلا منافسة إقليمية محدودة بين الأشقاء لذلك فخسارتها يجب أن لا تفقدنا هدوءنا أو مكاسبنا، فنهدم بالانفعالات ما بنيناه. لذلك يجب أن تكون نظرتنا للخسارة واقعية وهادئة جداً.