رئيس الاتفاق عبد العزيز الدوسري أكد أن علاقته مع الفقيد كانت قديمة ومتأصلة قبل أن تحكمها الرياضة بحكم علاقة والده مع والد عبد الله - رحمهما الله جميعاً -.
وقال: توطدت العلاقة في المجال الرياضي.. وأبو خالد - رحمه الله - علامة بارزة من علامات الرياضة السعودية قدَّم خدمات للاتفاق عندما ترأسه وللرياضة السعودية عبر المناصب التي تقلدها محلياً وآسيوياً ودولياً، فهو أحد ممثلي الرياضة السعودية في الفيفا، وفقده فاجعة لنا وخسارة للرياضة السعودية قاطبة، ولا نملك إلا الدعاء له بالمغفرة والرحمة وأن يسكنه الله فسيح جناته ويصبر أهله وأبناءه على مصابهم الجلل.
ويؤكد الرئيس الاتفاقي أنه هاتف الفقيد مهنئاً له بعد الفوز على العراق ولمست منه بعض التوتر (قال: كان معصب شوي) لحرصه على وجوب حسم المباراة والتأهل وهذه عادته النابعة من حرصه على بلوغ النجاح، حتى إنه طلب منه ضرورة الهدوء والابتعاد عن الانفعال خصوصاً أن المنتخب أفضل.
ويشير الدوسري إلى أن الطيبة والنوايا الحسنة من أبرز خصال الدبل - رحمه الله - فهو طيب القلب ولا يزعل من أحد مهما كان، لذلك فقد عاش محبوباً من الجميع وارتبط بعلاقات طيبة مع من حوله.