أكد الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه ليس هناك أي نية لإبعاد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب المنتخب عن منصبه.
وقال الأمير سلطان في حديث لوكالة (فرانس برس) أمس الجمعة: (إن كل ما أثير حول بقاء أو رحيل باكيتا اجتهادات صحافية وأحب أن أؤكد أن انتقاد المدرب لا يعني أنه غير جيد أو أن هناك نية لابعاده، فمستوى المنتخب السعودي في تحسن حتى مع انضمام وجوه جديدة، والانتقادات الفنية التي توجه للمدرب تحدث لأي منتخب في العالم ولأي مدرب).
واعتبر أن (اللقاء الذي سيجمع المنتخب السعودي بنظيره الإماراتي سيكون محكاً قوياً لباكيتا للتأكيد على قدراته العالية، فأتوقع أن تكون المباراة قوية ومثيرة وأتمناها رائعة من الناحية الفنية لتضيف للدورة نجاحا آخر من خلال المستوى الفني والحال ذاته ينطبق أيضاً على المباراة الأخرى التي تجمع البحرين وعمان).
وعن تأثير الإصابات على المنتخب السعودي قال الأمير سلطان: (26 لاعبا قدموا مع البعثة السعودية وهم جاهزون، ورأينا كيف أن الإصابات داهمت بعض لاعبينا منذ المباراة الأولى ومع ذلك نجح المنتخب السعودي في الوصول إلى نصف النهائي متصدرا مجموعته من دون هزيمة).
وتابع (يعتبر منتخبا متجددا وقويا وميزته أن الاحتياطي لديه لا يقل عن الأساسي، فنحن شاهدنا كيف أصيب حسين عبد الغني ونايف القاضي ثم سعد الحارثي وعمر الغامدي، ومع هذا سنرى (الأخضر) وكأنه لم يغب عنه أحد وهذا يعكس حجم الاستعداد الجيد والاعتماد على لاعبين شباب أصحاب مستوى مميز).
واتفق الأمير سلطان مع الرأي القائل بأن الألعاب المصاحبة في غير مكانها عندما تقام مع دورة الخليج وقال (دورة الخليج أولا وجدت لكرة القدم وأقيمت لسنوات طويلة ودورات كثيرة في لعبة كرة القدم فقط ولهذه الدورة خصوصية عند أبناء الخليج ولها مكانتها وعندما نزج بالألعاب المصاحبة معها فإننا نظلم تلك الألعاب من الناحية الإعلامية والجماهيرية).
ورفض رئيس الاتحاد السعودي (توسيع المشاركة في دورة الخليج بدخول منتخبات عربية لأن هذه الدورة مسماها دورة الخليج فهي دورة محددة جغرافيا، فهناك بطولة العرب للمنتخبات وفي هذه البطولة تشارك جميع المنتخبات).