* كانت سعادة الأشقاء في البحرين كبيرة جدا بفوز منتخبنا على العراق، وربما هي أكثر من سعادتنا لكون التعادل يكفي منتخبنا للتأهل، ولكن الفوز السعودي منح المنتخب البحريني فرصة التأهل لدور الأربعة، وذلك ما دعا رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة في مملكة البحرين أن يقول بفرح غامر أن المنتخب السعودي رد لنا الدين عندما ساعدناه عام 2002 في التأهل لكأس العالم فساعدنا هذه المرة في التأهل لدورة الأربعة في دورة الخليج.
* تدخل دورة الخليج اليوم منعطفا مهما في مسيرتها، ويتحدد طرفاها النهائي بلقاءي دور الأربعة.. وندعو المولى عز وجل أن يكون منتخبنا الوطني أحد الطرفين.
* دور الأربعة في دورة الخليج الحالية يشير إلى أن احتمالات ظهور بطل جديد لدورات الخليج تبلغ 3 إلى 1 حيث إن منتخبات البحرين وعمان والإمارات لم يسبق لها الفوز بالكأس فيما المنتخب السعودي هو الوحيد بين الأربعة الذي حقق البطولة، فهل يكرر الأخضر إنجازاته الخليجية بتحقيق بطولة رابعة أم تشهد الدورة ظهور بطل جديد ؟
* الإعلام القطري ساهم بشكل مباشر في خروج منتخب بلاده من دورة الخليج الحالية خالي الوفاض عندما حاول تضخيم وجوده لكونه حامل اللقب الخليجي وحامل ذهبية اولمبياد آسيا، كما أنه انشغل في المباراة الأخيرة، وأشغل منتخب بلاده باحتمالات وجود اتفاق بين المنتخبين السعودي والعراقي من أجل التعادل للصعود معا لدور الأربعة، فيما البحرينيون لم يلتفتوا لكل ذلك، وركزوا على فريقهم الذي حقق الفوز، واستفاد من فرصة الفوز السعودي وتأهل معه لدور الأربعة.
* بعض المحللين السعوديين في القنوات الفضائية من اللاعبين السابقين يحاربون مسيرة المنتخب في دورة الخليج بشكل يثير الاستغراب والدهشة. فمثلا ماجد عبدالله مازال يستثير الجمهور السعودي ويؤلبه ضد المدرب بشكل صارخ إلى درجة أنه صرح بوجوب طرد المدرب بعد دورة الخليج ...!! فهل مثل هذا الكلام يحقق مصلحة في مثل هذا الوقت الحساس والحرج. ؟ يجب أن يكون لاعبونا المعتزلون أكثر وعيا وإدراكا بأهمية المرحلة التي يمر بها المنتخب، ويكون نقدهم بناء وإيجابيا وهادئا وواعيا.
* الشكوى التي تعتزم إدارة الاتفاق تقديمها للجهات المسئولة ضد البرنامج الرياضي في قناة الإخبارية هي بمثابة إدانة جديدة على مقدار انحراف هذا البرنامج والقائمين عليه عن خط الموضوعية والمهنية والمصلحة العامة وتغليبهم الميول والمصالح الخاصة على حساب جهاز رسمي وحكومي.