مرحى لهم فبفوزهم نتفاخَرُ |
حيثُ النظامُ وحيثُ ذاك المنظرُ |
فهم الصقورُ الخضرُ رمزُ محبةٍ |
حيثُ الولاءُ لموطن لا يُقهَرُ |
كتبوا على خُضْر البساطِ حروفهم |
بالفن في لعِبٍ له قد سطروا |
بهمُ تُسَرُّ العينُ حين تراهُمُ |
لا يفتأون لهم نشاط حاضرُ |
مرحى لهم في وَسْط ميدان لهم |
صولاتُ جولاتٍ لكيما يظفروا |
كل السعوديين قد هتفوا لهم |
قد صفقوا في فرحةٍ لا تُسْترُ |
وأنا السعوديُ الذي فخري بهم |
أمضي على دربٍ يُعزُ وَيُنصَرُ |
فإلى الأمام لحيثُ نصر بَيّن |
بينَ الخلائق حيثُ نصرٌ مُبْهرُ |
يا حسنَ منظرهم وفي تنظيمهم |
بهمُ تُسَرُّ العينُ لهو المَنظرُ |
في دورةٍ ولمجلس لتعاون |
حيثُ المحبةُ والتآخي مُظهْرُ |
والدعمُ من ذاتِ المليكِ مواصلٌ |
فاهدوه كأسا بالمفاز مُؤَزْرُ |
وكذا وليْ العهدِ سلطانُ الذي |
لم يألُ جهدا كلَّ دعم حاضرُ |
وأميرُهم سلطانُ بن فهدٍ له |
كل الأيادي البيض دعما يَنْصُرُ |
وكذا لنوافٍ مواقفُ عِزْةٍ |
شهدت بكل كفاءة فلتُبشِرُوا |
ولنايفٍ كلَّ التحيةِ منكم |
حيثُ الأمانُ لنا جميعا يَسْترُ |
شعر: معلم اللغة العربية بمدرسة ديحمة المتوسطة والثانوية: |
منصور بن علي حمود آل بشير - جازان |
|