أكد الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد على أهمية مناقشة مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم البرازيلي باكيتا.. وهذا حق مشروع لمسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم لأنهم يشكلون الضلع الأول من المثلث الوطني الذي يمثلنا في المحافل الدولية كروياً.
- هذا التأكيد سبقه عاصفة عاطفية معظمها ينظر إلى الكوكبة الخضراء من منظور ضيق لا يتجاوز الحرص على مشاركة لاعب النادي المفضل بغض النظر عما يحققه الفريق الوطني في بطولة إقليمية تجاوزتها الكرة السعودية بمراحل.
- البرازيلي باكيتا حظي بثقة المسؤولين في اتحاد الكرة ومنح الصلاحيات المناسبة لكنه لا يختلف عن غيره من المدربين العالميين الذين يخطئون ويصيبون حتى من قادوا المنتخبات العالمية للحصول على كأس العالم في أهم المسابقات الكروية الدولية مما يفرض على الأقلام (الطائشة) التريث في إصدار الأحكام المبنية على أمور عاطفية لا رؤى فنية وذلك ما يجرد طرحهم (المنهمر) من أهميته والأخذ به حالياً أو البناء عليه مستقبلياً!
- إن إلقاء نظرة محايدة على عناصر المنتخب الحالي تبحث على التفاؤل بميلاد مجموعة سعودية قادرة على دخول معترك المسابقات العربية والآسيوية والعالمية بثقة الكبار حتى وإن جاءت نتائج خليجي 18 لا تحقق رغبات البعض ولا سيما من يرون في الحصول على كأس الخليج ضرورة لا تقل عن الحصول على الكأس الآسيوية أو التأهل الخامس لنهائيات كأس العالم.
- أتمنى أن تتخلص الكرة السعودية - أندية ومنتخبات - من طيش الأقلام الموتورة وأن يحل محلها الأقلام الموضوعية التي تقدم الرأي الهادف والطرح المتزن بعيداً عن النادي المفضل والنجم المحبوب.
أشياء وأشياء:
* رحم الله الفنان سلامة العبد الله وأسكنه فسيح جناته لقد حفظ للأغنية الشعبية اتزانها وحافظ على أصالتها بعيداً عن التغريب ومما لا يعرفه معظم الرياضيين عن سلامة أنه أول الفنانين الذين شدوا للأندية الرياضية حين صدح بأغنية خاصة بنادي الجبلين طبعت على أسطوانات ذاع صيتها عند أنصاره في النصف الأول من عقد الثمانينات الهجرية.
* حرم المدرب الهلالي السابق (بيسيرو) المنتخب الوطني من وجود حارس بمواصفات عميد حراس العالم محمد الدعيع وبديله مبروك زايد نتيجة إصراره على منح الفرصة المطلقة للعميد على حساب النجمين حسن العتيبي وفهد الشمري وعدم إشراكهما في المسابقات المحلية خاصة أنهما الأبرز حالياً!!
* (برازيل الخليج) خدعة قد توقع العمانيين في مطب الغرور القاتل إذا ما صدقوا عبارات الإطراء المتواصل والثناء المتتابع وتناسوا أن أفضل مركز تحقق لهم في البطولة لا يتعدى المركز الثاني!
* منطقهم يفضحهم.. هذا ما لا تخفيه الفضائيات الرياضية التي وجدت في إعلامي رؤساء بعض الأندية ومرافقيهم في أجنحة الخمس نجوم في كثير من العواصم ضالتها في ملء الفراغ وإشباع ساعات البث في هراء يتم عن جهل بأهمية الوقوف مع كل ما هو وطني خاصة في المحافل الدولية والمشاركات الخارجية.
* عندما يتحدث رئيس اتحاد خليجي بعبارات (سوقية) مؤكداً أن اليأس سيدب في نفوس جماهير المنتخب الذي يرأس اتحاده ويتأكد لديهم مجدداً أن فاقد الشيء لا يعطيه!!
أشياء صغيرة:
- رئيس النادي الشمالي يصر في جميع تصريحاته على تحدي أعضاء وأنصار ناديه وكان الأجدر به أن يتحدى الفرق المنافسة ويعيد للفريق توهجه السابق من خلال العمل الجاد!!
- ياسر القحطاني ومالك معاذ قوة ضاربة في الهجوم السعودي وجميع مدربي المنتخبات المشاركة يتمنون وجودهما ضمن فرقهم لكن عشاق الأندية المحلية يرون غير ذلك!!
- افتقد خليجي 18 للإثارة الكويتية المعتادة بسبب احتلال الأزيرق موقع الأحيمر!
- حمود سلطان - طائر البحرين السابق يعتبر (حكيم) مجلس قناة الكأس القطرية!!
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«7438» ثم أرسلها إلى الكود 82244