كان يوم أمس الأول يوماً جميلاً للبعثة السعودية بعد تأهل المنتخب إلى الدور نصف النهائي من كأس الخليج، فعمّت الأفراح الشارع الرياضي السعودي في المملكة، وهنا أيضا في أبوظبي.
كلمة رئيس الوفد!
دخل الأمير سلطان بن فهد على اللاعبين بعد المباراة مهنئاً إياهم على الفوز والتأهل، ومشيداً بمستواهم في المباراة، وأعلن سموه عن مكافأة مضاعفة للاعبي المنتخب الأمر الذي كان له رد فعل سريع لدى اللاعبين عندما راحوا يرددون (حيّوا سلطان حيّوه)، وكانت إجابة سموه لهم بأن قال (تستاهلون).
ماذا حصل في الحافلة؟
لم يستطع أي لاعب أن يجيب على الاتصالات التي تصل لهاتفه، فالإزعاج لا يساعد، حيث يردد لاعبو المنتخب الأهازيج الوطنية في الحافلة وسط فرحة عارمة بالتأهل من الباب الصعب وعلى رأس المجموعة وكانت الأهازيج التي يرددها اللاعبون هي نفس أهازيج روابط المشجعين.
الوصول إلى الفندق!
كانت المفاجأة كبيرة للاعبي المنتخب عند وصولهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه، حيث تواجدت الجماهير البحرينية بكثافة تحمل العلمين السعودي والبحريني وتهتف باسم لاعبي المنتخب السعودي، نظراً لأن فوز المنتخب أتاح للبحرين فرصة التأهل لنصف النهائي.
اتصالات!
كان رنين الهاتف لا يتوقف للاعبي المنتخب، حيث تلقوا اتصالات كثيرة من أهاليهم وأصدقائهم للتهنئة بالفوز.
ماذا واجهوا في الفندق؟
عندما وصل المنتخب السعودي لبهو الفندق إذا بهم يجدون لاعبي منتخب العراق قد سبقوهم إلى هناك وكان الموقف محرجاً ولاسيما أن لاعبي العراق قد غرقوا في دموعهم وحزنهم بالخروج من البطولة.
عمر والإصابة!
كان خروج قائد المنتخب عمر الغامدي من الملعب قد جاء بفعل الإصابة التي لحقت به في مفصل القدم وقد واسى اللاعبون عمر كثيراً، مشيدين بمجهوده في الملعب قبل الخروج.
نايف القاضي مع الفريق!
حضر مدافع المنتخب المصاب مباراة المنتخب مع العراق واحتفل مع الفريق بمناسبة التأهل لنصف النهائي قبل أن يغادر في اليوم التالي للمباراة إلى جدة، حيث سيبقى هناك لمدة قبل أن يذهب لفريقه الريان القطري في الدوحة.