رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونيابة عن أصحاب السمو والسعادة رؤساء مجالس إدارات الأندية السعودية خالص الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهم الله - على ما يجده قطاع الرياضة والشباب في المملكة من دعم كريم ومتابعة أثمرت ولله الحمد عن تحقيق العديد من الإنجازات الرياضية على مستوى الأندية والمنتخبات.
كما رفع سموه شكره وتقديره وباسم كافة منسوبي الوسط الرياضي لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على ما يقدمه منسوبي القطاعات الأمنية المختصة في حماية امن الجمهور الرياضي والمنشآت الرياضية من جهود ودور هام، مؤكداً سموه التعاون التام مع رجال الأمن لتمكينهم من أداء واجباتهم بيسر وسهولة بما يحقق الأمن والأمان للجماهير الرياضية أثناء إقامة المناسبات الرياضية.
جاء ذلك خلال اجتماع سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بأصحاب السمو والسعادة رؤساء مجالس إدارات أندية الدرجتين الممتازة والأولى الذي عقد أمس بالمجمع الأولمبي بالرياض.
وقد أوضح سموه عقب نهاية الاجتماع أنه تمت مناقشة عدد من المواضيع الهامة المتعلقة بأوضاع الأندية حيث تم النقاش وطرح وجهات النظر من الجميع بشفافية تامة، مشيراً سموه إلى أن من أبرز ما تم هو الاتفاق على نبذ كافة أسباب تفشي التعصب في الوسط الرياضي وتكريس الروح الأخوية والاحترام المتبادل والتنافس الشريف وأن تكون الأندية مؤسسات للتربية البدنية والفكرية حيث سيتم إنشاء لجان للتوعية والتوجيه في كل نادٍ يشرف عليها أحد مسئولي النادي إلى جانب استثمار كافة الوسائل الممكنة لتوعية الجمهور الرياضي من خلال هذه اللجان واختيار الكفاءات المؤهلة والمعتدلة والمتخصصة للإشراف وإدارة مواقع الأندية الرسمية على الإنترنيت ومراكز الأندية الإعلامية وحثها على الموضوعية في التناول والطرح وتفعيل الدور الاجتماعي والتربوي للأندية من خلالها.
وأضاف سموه أنه تم كذلك الاتفاق على إيقاف البيانات المتبادلة الموجهة ضد الأندية بعضها البعض وضد الأشخاص والجهات واتباع الإجراءات النظامية لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وأشار سموه إلى أنه انطلاقاً من الخطة التطويرية الشاملة التي منها تطوير التحكيم والنهوض بالحكام من خلال التعاقد مع خبير دولي من إنجلترا وتشكيل لجنة خارجية لمراقبة أداء الحكام وتكثيف برامجهم الداخلية والخارجية ووضع مكافآت للمتميزين منهم في نهاية كل موسم، مؤكداً أنه تم الاتفاق على الحد من التصريحات الإعلامية ضد الحكام واعتماد الطرق النظامية للاحتجاج.
وأبان سموه أنه تم الاتفاق على زيادة الاهتمام بالأهداف الرئيسية للأندية وأنظمتها الرسمية وواجباتها الأساسية من خلال تفعيل دور الجمعيات العمومية وتحقيق التوازن وترشيد الإنفاق والاهتمام بالألعاب المختلفة وقطاعي الناشئين والشباب والاهتمام بنظام الاحتراف والأجهزة الطبية وتأهيل وتوظيف الكوادر الوطنية المتخصصة لمتابعة جوانب الاحتراف والاستثمار في الأندية.