* قدَّم منتخبنا الوطني أمام شقيقه القطري واحدة من أفضل مبارياته وكان يستحق الخروج فائزاً لكن إضاعة اللاعبين الفرص الثمينة أضاعت على الأخضر انتصاراً كبيراً وتاريخياً ربما كان سيعيد السبعة الشهيرة في الدورة الخامسة.
* أمام وعي الجماهير الرياضية وتعدّد القنوات الفضائية لم يعد ممكناً التحجج بالتحكيم كسبب للهزائم وهو منها بريء مثلما حدث لخليل جلال الذي هاجمه مسئولو المنتخب الإماراتي وحمّلوه وزر هزيمتهم أمام عمان، ولكن براءة خليل جلال كانت ظاهرة على كل القنوات الفضائية من خلال محلِّلي القانون والنقاد والمتابعين.
* عندما بدأت دورة الخليج تأخذ منحى جدياً وتنافسياً كبيراً غاب أفضل لاعب آسيوي عن صفوف المنتخب القطري وفضَّل مدرب المنتخب الاحتفاظ به على مقاعد الاحتياط.
* في مباراة منتخبنا أمام البحرين أخرج باكيتا مالك معاذ من المباراة، وفي مباراة منتخبنا أمام قطر أخرج الشلهوب الذي كان من أكثر اللاعبين عطاءً، بالتأكيد للمدرب نظرة فنية مختلفة...!!
* الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد الكرة الكويتي السابق قال إن من اقترح دخول إيران ودول بلاد الشام لدورة الخليج إنما هو باحث عن الشهرة والترويج لنفسه، ومعلوم أن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام هو صاحب الاقتراح، ويبدو أن رأي أحمد الفهد جاء رداً على تصريح سابق لابن همام وصف فيه دورات الخليج بأنها أشبه بدورات الحواري، وفي هذا الوصف تعريض وانتقاص من سمعة وتاريخ المنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في الفوز بهذه البطولة.
* سيكون من الصعب على الكرة الكويتية أن يغادر الأزرق دورة الخليج الحالية بالمركز الأخير في مجموعته لو خسر اليوم أمام الإمارات الطامح لبلوغ الدور الثاني، في حين ستكون فرصة المنتخب اليمني أفضل لتحقيق مركز متقدّم على نظيره الكويتي لأنه سيواجه المنتخب العماني المنفرد بصدارة المجموعة والذي لا تهمه مباراة اليوم.
* يبدو أن إغراء القنوات الفضائية الخليجية وما تدفعه مقابل ظهور بعض النجوم فيها كمحلّلين قد جعل هؤلاء النجوم يتنازلون عن كثير من قيمهم الوطنية من أجل إرضاء هذه القنوات وضمان الاستمرار معها لكسب مزيد من الأموال.
* الزياني وصالح الداود أنقذا بقية المحلّلين السعوديين الذين رسبوا بامتياز!!