يودع الهلاليون بعد مغرب اليوم المدرب السابق للفريق الكروي الأول البرتغالي خوزيه بوسيرو ومساعديه بدرو وإدواردو وذلك من خلال حفل تكريمي مصغر يشارك فيه إلى جانب الإدارة أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطبية واللاعبين الذين سيقدمون بعض الهدايا التذكارية إلى جانب الدرع الرسمي للنادي وشهادات شكر وتقدير.
وكانت الإدارة الهلالية قد أنهت منتصف الاسبوع المنصرم خدمات المدربين الثلاثة بعد تردي مستويات ونتائج الفريق الأزرق رغم تزعمه للفرق في مسابقتي كأس الدوري وكأس الأمير فيصل بن فهد وكلفت مدرب اللياقة البرازيلي لويس كارلوس بتسلم المهمة مؤقتاً إلى حين التعاقد مع مدرب جديد.
وفي هذا الشأن ما زال الهلاليون في حيرة من أمرهم ولم يحسموا بعد أمر المدرب القادم بعد أن تلقوا (موافقة) جميع المدربين الذين خاطبوهم في الأيام الماضية باستثناء البرازيلي (براغا) الذي يعتبر الرغبة الهلالية الأولى والذي وضع شروطاً مالياً كبيرة جداً ترى الادارة أنها فوق طاقة الخزينة!
من جهة ثانية ينتظر أن ينخرط في التدريبات بدءاً من هذا اليوم المهاجم عبدالله الجمعان بعد أن كشفت كافة الفحوص الطبية سلامته وامكانية عودته لمزاولة الكرة دون أية مشكلات صحية مستقبلية بإذن الله.
وكان الجمعان قد انقطع عن التدريبات ب(قرار طبي) منذ اليوم الثامن من ذي الحجة الجاري إثر عارض صحي مفاجئ في قلبه استدعى دخوله للمستشفى يومين قبل أن يسمح له الأطباء المختصون السبت الماضي بالعودة مجدداً للملاعب.
ويعاود الفريق الهلالي عصر اليوم نشاطه التدريبي الذي توقف أمس بقرار من المدرب المؤقت لويس كارلوس بهدف اراحة اللاعبين قليلاً قبل الشروع في الاستعداد الفعلي لمواجهة القادسية في الدمام يوم الجمعة المقبل في مباراة (قمة) المجموعة والتي سيتأهل منها الفريق الفائز إلى الدور نصف النهائي لكأس الأمير فيصل بن فهد وسيغيب عن المران لاعبو المنتخب الأولمبي.
ولم يشمل قرار التوقف أمس مجموعة من اللاعبين الذين يطبقون بعض البرامج العلاجية والتأهيلية وفي مقدمتهم الثلاثي (سامي والتمياط والتايب) وهذا الأخير اقترب من الجاهزية وربما يستفيد منه المدرب في الحصة الثانية من المباراة كما استدعي أمس (اجبارياً) كلاً من: العتيبي والشمري والياس والخثران وهم الذين ما زالوا بحاجة لمزيد من التدريبات اللياقية!